تنديد دولي بمهاجمة إسرائيل لقوات حفظ السلام في لبنان

أثار إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل" في جنوب لبنان، موجة من الانتقادات الدولية الواسعة، الجمعة، حيث جاءت هذه الهجمات في وقت حساس يشهد تصاعد التوترات على الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم، مؤكدًا أن استهداف قوات يونيفيل من قبل إسرائيل "غير مقبول"، وفق وكالة "فرانس برس". 

وشدد غوتيريش، خلال حديثه بعد اجتماع قمة في لاوس، على أن المجتمع الدولي أبدى تضامنًا مع الجنديين المصابين، مطالبًا إسرائيل بعدم تكرار هذا الحادث.

الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن قلقه من الهجوم الإسرائيلي، ودعا تل أبيب إلى وقف إطلاق النار على قوات حفظ السلام في لبنان. 

وأكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي، أن إسرائيل تقوم بعمليات قرب الخط الأزرق لتدمير بنى تحتية لحزب الله، مشيرًا إلى ضرورة ضمان عدم تعرض قوات يونيفيل للخطر أثناء هذه العمليات.

الاتحاد الأوروبي

ندد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، بالهجوم، واصفًا إياه بأنه "غير مقبول"، مشيرا إلى أن استهداف بعثة حفظ السلام الدولية يُعد خرقًا للقانون الإنساني الدولي.

إيطاليا

وصفت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، الحادثة بأنها "غير مقبولة"، مؤكدة أن قاعدتين إيطاليتين ضمن قوات اليونيفيل تعرضتا للهجوم الإسرائيلي.

إسبانيا

طالب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بوقف جميع أشكال العنف ضد قوات يونيفيل، مؤكدًا ضرورة حماية الجنود الأمميين.

فرنسا

اعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الهجوم على يونيفيل "غير مقبول على الإطلاق"، مشددًا على أن فرنسا لن تسمح بتكرار مثل هذه الحوادث، موجهًا الشكر للدول التي دعمت موقف فرنسا.

أيرلندا

أدان وزير الخارجية الإيرلندي، مايكل مارتن، الهجوم الإسرائيلي، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف استهداف قوات حفظ السلام.

المملكة المتحدة

أعربت المملكة المتحدة عن "صدمتها" إزاء التقارير حول الهجوم الإسرائيلي على قوات حفظ السلام، مؤكدة ضرورة حماية قوات حفظ السلام والمدنيين.

الصين

أدانت الصين الهجوم بشدة، معربة عن "قلقها البالغ" من التصعيد العسكري في المنطقة، وطالبت بوقف فوري لأي استهداف لمواقع الأمم المتحدة في لبنان.

تؤكد الانتقادات الدولية الواسعة أهمية الحفاظ على أمن وسلامة قوات حفظ السلام الأممية، فيما يبقى التصعيد في المنطقة يشكل تهديدًا على الاستقرار الهش في جنوب لبنان.