بسبب خسائرها المالية.. بوينج تلغي نحو 17 ألف وظيفة

بسبب خسائرها المالية.. بوينج تلغي نحو 17 ألف وظيفة

تعتزم شركة بوينج الأمريكية تقليص نحو 10% من قوتها العاملة حول العالم خلال الأشهر القليلة القادمة ما من شأنه أن يؤثر على نحو 17 ألف وظيفة، فضلا عن سلسلة من الإجراءات التي تؤثر على قائمة طائراتها، لمحاولة التغلب على الصعوبات والخسائر المالية التي تواجهها.

ونقل راديو فرنسا الدولي عن رسالتين منفصلتين، بثتهما الشركة المصنعة للطائرات الجمعة تأجيل آخر لتسليم طائراتها الجديدة 777X ووقف إنتاج طائرة الشحن 767 في عام 2027.

إضراب العمال

ونبهت الشركة أيضا أن نتائج الربع الثالث ستتأثر بالتكاليف الباهظة بسبب إضراب أكثر من 33 ألف عامل منذ منتصف سبتمبر الماضي.

وبدوره قال الرئيس التنفيذي للشركة الذي تولى مهام منصبه منذ شهرين فقط كيلي أورتبرج، في رسالة موجهة إلى موظفي المجموعة البالغ عددهم 170 ألف موظف “إن تقليص عدد الموظفين سيؤثر على جميع الفئات”.

وأضاف أنه سيتم نشر تفاصيل حول هذا الشأن الأسبوع المقبل من قبل المديرين التنفيذيين، مشيرا إلى أنه تم تعليق إجراءات الإجازة الجزئية المعمول بها منذ 20 سبتمبر للحفاظ على التدفق النقدي للمجموعة أثناء إضراب العمال.

وأوضح أن هذه التفاصيل تشمل جميع فئات الموظفين -باستثناء المضربين- وأنها ستؤثر على عشرات الآلاف من الأشخاص. 

تداعيات الإضراب

وأدى إضراب أعضاء نقابة الميكانيكيين في منطقة سياتل (شمال غرب البلاد) من بين أمور أخرى إلى إغلاق المصنعين الرئيسيين للمجموعة بالكامل: مصنع رينتون الذي ينتج طائرات 737، الطائرة الأكثر مبيعًا، ومصنع إيفريت. والتي تقوم بتصنيع طائرات 777 و767 بالإضافة إلى العديد من البرامج العسكرية.

وكانت وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز قد قدرت أن الإضراب كلف شركة بوينج مليار دولار شهريا.

ويطالب العمال المضربون بزيادات كبيرة في الأجور وإعادة معاشاتهم التقاعدية، ويشكون من أكثر من عقد من الأجور شبه الثابتة وسط التضخم.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية