تقرير: الظلام يخيم على الإكوادور في ظل أزمة طاقة تضعف الاقتصاد
تقرير: الظلام يخيم على الإكوادور في ظل أزمة طاقة تضعف الاقتصاد
كشفت تقارير اقتصادية السبت عن استمرار انقطاع الكهرباء في الإكوادور في عدة مقاطعات في خضم أزمة الطاقة التي تواجهها البلاد منذ العام الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير لها السبت أن الحياة بدون كهرباء تثير أعصاب الإكوادوريين، وتؤثر على الاقتصاد الضعيف بالفعل، وتطرح تساؤلات حول المستقبل السياسي.
تداعيات الجفاف
وأوضحت أن فترة انقطاع الكهرباء أصبحت تمتد إلى 10 ساعات في المرة الواحدة، وقد تسوء في الشهور القادمة حيث تختبر موجة جفاف أخرى مدى اعتماد البلاد على الطاقة الكهرومائية.
وكثيرا ما تنقطع إشارات المرور وخدمة الإنترنت ويطلب مديرو المنازل من السكان الإحجام عن غسل الملابس وتجفيفها بينما تعمل المولدات الاحتياطية.
وفي الأسبوع الماضي، أبدت العديد من السلطات المحلية قلقها بشأن انخفاض تدفق الأنهار وانخفاض خزانات أهم محطات الطاقة الكهرومائية.
تقنين التوزيع
ومنذ العام الماضي، واجهت الإكوادور أزمة في توليد الكهرباء أدت إلى تقنينها في جميع أنحاء البلاد واتجهت إلى شراء الطاقة من كولومبيا.
وفي إبريل، بدأت حكومة الرئيس دانييل نوبوا تقنين توزيع الكهرباء في المدن الرئيسية في البلاد، بعد أن أدى الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو المناخية إلى استنفاد الخزانات ومحدودية إنتاج محطات الطاقة الكهرومائية التي تنتج نحو 75% من الطاقة في البلاد.
وسبق أن حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء الفيضانات والجفاف الشديد والعواصف وحرائق الغابات"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".
ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.