مسؤولة أممية: انتهاكات القانون الدولي غير مقبولة.. ولابد من حماية المدنيين في لبنان
مسؤولة أممية: انتهاكات القانون الدولي غير مقبولة.. ولابد من حماية المدنيين في لبنان
قالت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة، جينين هينيس-بلاسخارت، إنه يتعين "حماية المدنيين في جميع الأوقات"، وذلك في أعقاب سلسلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة النبطية في جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم رئيس البلدية.
وأكدت هينيس-بلاسخارت في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن "انتهاكات القانون الإنساني الدولي غير مقبولة على الإطلاق".
الالتزام بالقوانين الإنسانية الدولية
شددت المسؤولة الأممية على ضرورة "حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في الأوقات كافة"، مشيرة إلى أن هذه الحماية تمثل أحد الالتزامات الأساسية لكل الأطراف المعنية.
تأتي هذه التصريحات في ظل الوضع المتدهور الذي يعاني منه المدنيون في لبنان، حيث تتطلب الظروف الراهنة اتخاذ تدابير فورية لحماية الأرواح والممتلكات.
التهدئة والحلول الدبلوماسية
أعربت هينيس-بلاسخارت عن قلقها إزاء التصعيد المستمر في الصراع بين حزب الله وإسرائيل، مؤكدة أنه "حان الوقت لأن توقف الأطراف المعنية كافة إطلاق النار فورا وتفتح الباب أمام الحلول الدبلوماسية".
ويُعتبر هذا البيان دعوة ملحّة للجهات الفاعلة في المنطقة للتوجه نحو الحوار وإيجاد حلول سلمية في وقت يمر فيه الصراع بتوتر متزايد، حيث مر أكثر من عام على بدء هذا التصعيد.
ضرورة اتخاذ خطوات فورية
تتطلب الأوضاع الإنسانية المتدهورة في لبنان، ولا سيما في المناطق المدنية، اتخاذ خطوات فورية لحماية السكان المدنيين، وتوفير بيئة آمنة لهم.
وتسلط تصريحات هينيس-بلاسخارت الضوء على أهمية الالتزام بالقوانين الإنسانية الدولية، مشددة على الحاجة الملحة للتهدئة وتفعيل الدبلوماسية كسبيل لإنهاء الصراع الدائر في المنطقة.
تؤكد دعوات المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة أهمية حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان في خضم النزاعات. وتعتبر الدعوة إلى الحوار والدبلوماسية خطوة ضرورية نحو تحقيق السلام والأمن في المنطقة.