«الإيسيسكو»: التحديات الراهنة تحتم على الجميع تعزيز حقوق الإنسان

«الإيسيسكو»: التحديات الراهنة تحتم على الجميع تعزيز حقوق الإنسان

أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد المالك، أن التحديات الراهنة تحتم ضرورة إعادة النظر في كيفية تعزيز حقوق الإنسان، خاصة في ظل عدم الالتزام الفعلي بهذه الحقوق والخروقات المستمرة للقوانين والمعاهدات الدولية، لا سيما أثناء النزاعات وما يصاحبها من جرائم حرب وتهجير قسري وانتهاكات بحق المدنيين. 

وأشار د. المالك، خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة العاشرة من حوار جليون لحقوق الإنسان، الأربعاء، إلى أن تلك الممارسات تمثل تحدياً كبيراً للنظام الدولي المعني بحماية حقوق الإنسان.

التعاون الدولي والآليات الوطنية

وشدد الدكتور المالك على أهمية التعاون الدولي في تعزيز فاعلية النظام العالمي لحقوق الإنسان، لافتا إلى ضرورة أن تتحول الالتزامات الدولية إلى سياسات ملموسة على الصعيد المحلي. 

وأكد أن الآليات الوطنية تلعب دوراً حاسماً في ترجمة القوانين العالمية إلى برامج عملية تحمي حقوق الإنسان وتدعم كرامته، خاصة في ظل تزايد التحديات المرتبطة بالنزاعات والتغيرات العالمية.

مبادرات الإيسيسكو

واستعرض المدير العام لـالإيسيسكو، المبادرات والبرامج التي تقوم بها المنظمة لدعم دولها الأعضاء في تعزيز حقوق الإنسان. 

وشملت هذه المبادرات حقوق التعليم، والثقافة والصحية والرقمية، بالإضافة إلى تطوير سياسات بيئية مستدامة وضمان حقوق المرأة. 

وأشار إلى ميثاق الذكاء الاصطناعي الذي أصدرته الإيسيسكو، والذي يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان وتدعيم القيم الإنسانية المستمدة من التعاليم الإسلامية.

حوار جليون لحقوق الإنسان

يعقد حوار جليون في دولة المغرب، وينظمه كل من المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان ووزارة العدل بالمغرب، بالإضافة إلى المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان ومجموعة الحقوق العالمية، بدعم من الإيسيسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. 

ويختتم الحوار اليوم الخميس  فعالياته في مدينة مراكش، حيث يناقش أبرز القضايا المتعلقة بحماية حقوق الإنسان وتعزيزها على المستوى الدولي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية