«مؤسسة بريطانية»: انتشار كبير لصور «مفبركة» لاعتداءات جنسية على الأطفال

«مؤسسة بريطانية»: انتشار كبير لصور «مفبركة» لاعتداءات جنسية على الأطفال

قالت مؤسسة مراقبة الإنترنت في بريطانيا، إن صور الاعتداء الجنسي على الأطفال التي تم إنشاؤها بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي، أصبحت أكثر انتشارًا على شبكة الويب المفتوحة وتصل إلى “نقطة تحول”.

وقالت المؤسسة البريطانية، اليوم الجمعة، إن كمية المحتوى غير القانوني الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والذي شاهدته عبر الإنترنت خلال الأشهر الستة الماضية قد تجاوزت بالفعل إجمالي العام السابق، وفق وكالة “فرانس برس”.

وأضافت المنظمة، التي تدير خطًا ساخنًا في المملكة المتحدة ولكن لديها أيضًا نطاق عالمي، أن كل المحتوى تقريبًا تم العثور عليه في مناطق متاحة للجمهور على الإنترنت وليس على الويب المظلم، والذي يجب الوصول إليه من خلال متصفحات متخصصة.

وقال ديريك راي هيل، الرئيس التنفيذي المؤقت لـIWF، إن مستوى التطور في الصور يشير إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة تم تدريبها على صور ومقاطع فيديو لضحايا حقيقيين. 

وقال: "تظهر الأشهر الأخيرة أن هذه المشكلة لن تختفي بل إنها في الواقع تزداد سوءًا".

انتهاك القانون بالمملكة المتحدة

واتخذت مؤسسة مراقبة الإنترنت إجراءات ضد 74 تقريرًا عن مواد اعتداء جنسي على الأطفال تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي -وهو ما كان واقعيًا بما يكفي لانتهاك القانون في المملكة المتحدة- في الأشهر الستة حتى سبتمبر من هذا العام، مقارنة بـ70 تقريرًا على مدار 12 شهرًا حتى مارس، ويمكن أن يشير تقرير واحد إلى صفحة ويب تحتوي على صور متعددة.

وبالإضافة إلى صور الذكاء الاصطناعي التي تظهر ضحايا الاعتداء الحقيقيين، فإن أنواع المواد التي شاهدتها مؤسسة مراقبة الإنترنت تضمنت مقاطع فيديو "مزيفة" حيث تم التلاعب بمواد إباحية للبالغين لتشبه مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال. 

إنشاء صور لمشاهير

وفي تقارير سابقة، قالت مؤسسة مراقبة الإنترنت، إن الذكاء الاصطناعي كان يُستخدم لإنشاء صور لمشاهير "تم تصغير أعمارهم" ثم تصويرهم كأطفال في سيناريوهات الاعتداء الجنسي. 

ومن الأمثلة الأخرى على مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال التي شوهدت، مواد استُخدمت فيها أدوات الذكاء الاصطناعي "لإضفاء مظهر عارٍ" على صور أطفال يرتدون ملابس تم العثور عليها عبر الإنترنت.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية