«أسوشيتد برس»: هاريس تركز على حقوق الإجهاض وتهاجم ترامب في تجمعات انتخابية

«أسوشيتد برس»: هاريس تركز على حقوق الإجهاض وتهاجم ترامب في تجمعات انتخابية
كامالا هاريس

تسعى نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية، كامالا هاريس، إلى جعل حقوق الإجهاض محورًا رئيسيًا في حملتها الانتخابية المقبلة، مستهدفة الرئيس السابق دونالد ترامب. 

وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» في تقرير لها الأحد أن هاريس ركزت في تجمعات انتخابية عقدت مؤخرًا في ديترويت وأتلانتا، على مأساة أمبر ثورمان، وهي أم توفيت بسبب القيود المفروضة على الإجهاض في جورجيا، لتسلط الضوء على تأثير السياسات الجمهورية على حياة النساء.

مأساة أمبر ثورمان

أشارت هاريس إلى أن وفاة ثورمان تُعد نتيجة مباشرة للسياسات المتشددة التي فرضتها جورجيا على الإجهاض، وانتقدت ترامب بشدة بسبب تعليقه حول عائلة ثورمان. وقالت هاريس إن ترامب "يتجاهل المسؤولية ويقلل من آلام العائلات المتضررة"، معتبرة أن التعاطف هو المفتاح لحماية حقوق المرأة.

وفي الوقت الذي تُجرى فيه انتخابات مبكرة في العديد من الولايات، أكدت هاريس أن التصويت في الانتخابات المقبلة هو "خطوة حاسمة" لاستعادة حقوق الإجهاض التي تعهد الديمقراطيون بإعادة إقرارها. وأوضحت أن قضية الإجهاض ليست مجرد مسألة سياسية، بل هي قضية تؤثر بشكل مباشر على حياة النساء وعائلاتهن.

الناخبون الشباب والعائلات

تلقت هاريس إشادة من الناخبين الشباب مثل إيان سمر، الذي أكد أهمية حماية حقوق الإجهاض في المستقبل. كما شهدت تجمعاتها حضورًا لافتًا للعائلات، مثل رودريك ويليامز، الذي أحضر بناته الثلاث ليشاهدن الحملة، معربًا عن أمله في أن تصبح هاريس أول امرأة سوداء تتولى الرئاسة.

مع تقدم الانتخابات المبكرة، أفادت هاريس بأن أكثر من مليون شخص في ميشيغان قد أدلوا بأصواتهم عبر البريد، وأعربت عن أملها في أن يكون التصويت المبكر بمثابة نقطة تحول في حملتها.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية

ومن المقرر أن تجري الانتخابات العامة القادمة في الخامس من نوفمبر المقبل، لاختيار الرئيس، وأعضاء مجلس النواب الـ435 و34 عضوا في مجلس الشيوخ، بالإضافة لاختيار مسؤولين آخرين محليين وعلى مستوى الولايات.

وتعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية انتخابات غير مباشرة، حيث يصوت فيها الناخبون في تصويت شعبي، غير أن مندوبي ما يسمى "المجمع الانتخابي أو "الكلية الانتخابية" وعددهم 538 مندوبا، هم من يختارون الرئيس. 

يتنافس في هذه الانتخابات الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، وكامالا هاريس، نائبة الرئيس المرشحة عن الحزب الديمقراطي.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية