الولايات المتحدة تدعو أذربيجان للتقيد بالتزاماتها الدولية بشأن حقوق الإنسان

الولايات المتحدة تدعو أذربيجان للتقيد بالتزاماتها الدولية بشأن حقوق الإنسان

دعت الولايات المتحدة الأمريكية، عبر سفارتها في أذربيجان، حكومة باكو إلى الالتزام بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين المحتجزين "ظلماً". 

ونشرت السفارة بياناً على منصتها بموقع "إكس"، تضمن صورة للقاء السفير الأمريكي مارك ليبي مع السجين السياسي جوباد إباد أوغلو، حيث أعرب السفير عن قلقه بشأن صحة إباد أوغلو، وهو أكاديمي وناشط بارز في أذربيجان.

وأكدت السفارة الأمريكية في أذربيجان في بيانها، أن "الولايات المتحدة تحث أذربيجان على رفع القيود المفروضة على الدكتور إباد أوغلو، والإفراج عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي". 

وشددت على ضرورة أن تفي أذربيجان بالتزاماتها في إطار المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

رد أذربيجان 

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية الأذربيجانية بياناً، اعتبرت فيه أن الولايات المتحدة "ليس لها الحق في استخدام قضايا حقوق الإنسان كأداة للتدخل في الشؤون الداخلية لأذربيجان أو التدخل في مسار التحقيقات أو استقلال القضاء". 

وأكد البيان، أن أذربيجان ترى أن هذه التصريحات "تعد تدخلاً غير مبرر" في شؤونها الداخلية وتؤكد سيادة نظامها القانوني.

توتر في العلاقات

يأتي هذا التوتر بين أذربيجان والولايات المتحدة في وقت يشهد فيه ملف حقوق الإنسان في أذربيجان انتقادات دولية متزايدة، إذ تتهم منظمات حقوقية دولية الحكومة الأذربيجانية بتضييق الخناق على المعارضين وتقييد الحريات. 

وترى أذربيجان أن هذه الانتقادات جزء من ضغوط سياسية، وتركز على احترام سيادة القضاء وتعهدها بمعالجة قضاياها الداخلية دون تدخلات خارجية.

تجدر الإشارة إلى أن قضية جوباد إباد أوغلو باتت من أكثر القضايا التي تثير جدلاً في الأوساط الحقوقية، وتلقى اهتماماً واسعاً من المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة التي تضغط للإفراج عنه وتحسين أوضاع حقوق الإنسان في أذربيجان.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية