أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى وقف التصعيد بعد الضربات الإسرائيلية على إيران

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، السبت، إلى وقف فوري لجميع الأعمال التصعيدية في الشرق الأوسط، في أعقاب الهجمات التي شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية مؤخرا على أهداف في إيران.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان إن أنطونيو غوتيريش "منزعج بشدة" من التصعيد المستمر في جميع أنحاء المنطقة.

وجاء في البيان أن " جميع أعمال التصعيد مدانة ويجب أن تتوقف ".

وقف جميع الأعمال العسكرية

وجدد الأمين العام نداءه العاجل إلى جميع الأطراف لوقف جميع الأعمال العسكرية، بما في ذلك في غزة ولبنان، وبذل أقصى الجهود لمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة، ودعا أيضاً إلى العودة إلى الدبلوماسية.

وذكرت تقارير إعلامية أن دوي انفجارات سمع في العاصمة الإيرانية طهران ومحيطها حوالي الساعة 2:15 فجرا بالتوقيت المحلي، أعقبه إعلان الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ ضربات على أهداف عسكرية في البلاد.

وبحسب ما ورد انتهت الضربات بعد حوالي أربع ساعات. وقال الجيش الإيراني إن أربعة من جنوده قُتلوا في الضربات التي نُفذت ليلاً.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن هذه العملية جاءت ردًا على "تهديدات فورية" من الجانب الإيراني، مؤكدا أن إسرائيل ستحاسب أي جهة تهدد أمنها. 

وأضاف أن القوات الإسرائيلية على استعداد لمواصلة الهجمات إذا استدعت الحاجة، معتبرًا أن هذه الرسالة تهدف لردع أي تصعيد ضد إسرائيل.

جاءت هذه الضربات في إطار التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، حيث تتبادل الدولتان الضربات على خلفية الصراعات الإقليمية في سوريا ولبنان وملفات أخرى في المنطقة، مما يثير مخاوف من تصاعد جديد في الأوضاع الأمنية في المنطقة، خاصة مع دعم دولي وموقف أمريكي غير مباشر حيال التحركات الإسرائيلية.