الرئيس الأمريكي يندد بارتفاع معدلات معاداة السامية منذ اندلاع حرب غزة

الرئيس الأمريكي يندد بارتفاع معدلات معاداة السامية منذ اندلاع حرب غزة
الرئيس الأمريكي جو بايدن

ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بارتفاع معدلات معاداة السامية، مشيرًا إلى أنها تزامنت مع تصاعد النزاع في غزة، وذلك خلال إحياء ذكرى الهجوم الدموي الذي استهدف كنيسًا في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، حيث قتل 11 مصليًا يهوديًا في عام 2018، في واحدة من أكثر الهجمات عنفًا ضد اليهود في تاريخ الولايات المتحدة.

وأكد بايدن في بيان له، اليوم الأحد، أن الصدمة والخسائر الناتجة عن ذلك اليوم لا تزال حاضرة في الذاكرة، مشيرًا إلى أن الوضع قد تفاقم بسبب الزيادة المروّعة في معاداة السامية التي يواجهها اليهود في الولايات المتحدة وحول العالم.

يتزامن إحياء ذكرى الهجوم على الكنيس مع ذكرى هجوم السابع من أكتوبر، الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، ما أدى إلى اندلاع حرب غزة التي تتواصل رغم مرور أكثر من عام على اندلاعها. 

استجابة إدارية حازمة

أشار بايدن إلى أن إدارته أطلقت استراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية قبل السابع من أكتوبر 2023، مؤكدًا على تطبيقها النشط. 

وأفاد بأن إدارته ضمنت 1.2 مليار دولار لتمويل إجراءات أمنية في أماكن العبادة والمدارس والمنظمات غير الربحية اليهودية. 

وأكدت وزارة العدل أنها تواصل التحقيقات والملاحقات القضائية المتعلقة بجرائم الكراهية ومعاداة السامية.

تأثير النزاع على الجامعات

حظيت الجامعات الأمريكية بقدر كبير من الاحتجاجات خلال الشهر الحالي بسبب النزاع في غزة، ما يبرز تأثير الحرب على المجتمع الأمريكي والجدل المتزايد حول قضايا الحقوق الإنسانية.

استند بايدن إلى الأرقام الصادرة عن حصيلة الضحايا، مشيرًا إلى أن هجوم حماس على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص، معظمهم من المدنيين. 

بينما استشهد نحو 43 ألف فلسطيني في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، في سياق تصاعد العنف الذي يسجل أعلى معدلاته في المنطقة.

استنتاجات حول العنف والكراهية

تعكس تصريحات بايدن القلق المتزايد من صعود الكراهية ضد اليهود في العالم، وتؤكد الحاجة الملحة لتبني استراتيجيات فعالة لمواجهة معاداة السامية. 

يتضح في ظل الوضع الحالي، أن هناك حاجة لتشجيع الحوار والتفاهم بين المجتمعات المختلفة للحد من العنف وتعزيز التسامح.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية