«الدفاع المدني»: استشهاد 100 فلسطيني في ضربة إسرائيلية على شمال غزة
«الدفاع المدني»: استشهاد 100 فلسطيني في ضربة إسرائيلية على شمال غزة
أعلنت فرق الدفاع المدني في قطاع غزة، عن استشهاد نحو 100 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة شمال القطاع.
وقال الدفاع المدني، في بيان ليل الثلاثاء، إن القطاع يشهد تدهورًا إنسانيًا متسارعًا في ظل تصاعد العنف بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، مما دفع الأمم المتحدة إلى وصف الوضع بـ"النزاع الرهيب".
وفي ظل استمرار القتال، أقر البرلمان الإسرائيلي قانونًا جديدًا يمنع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العمل في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، ما أثار موجة استنكار دولية، حيث تعتبر الأونروا المزود الرئيسي للمساعدات الإنسانية في غزة.
ونددت عدة دول أوروبية ومنظمات دولية بهذا القانون، ووصفته الأمم المتحدة بأنه يهدد بتفاقم الوضع الإنساني.
أحداث ميدانية متصاعدة
يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في شمال غزة منذ السادس من أكتوبر الجاري، زاعما أن الهدف هو منع مقاتلي حماس من تنظيم صفوفهم مجددًا.
وأعلن الثلاثاء عن استشهاد "نحو 40 فلسطينيا" في قصف جوي على منطقة جباليا، بالإضافة إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين في معارك شمال القطاع.
وشهدت الضربة الأخيرة تدمير منزل عائلة أبو نصر في بيت لاهيا، حيث تسببت في استشهاد 93 شخصًا، ولا يزال عشرات آخرون تحت الأنقاض.
واشنطن تعرب عن قلقها
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن "قلقها العميق" إزاء استهداف المدنيين، واصفةً الحادثة بأنها "مروعة" بسبب ما خلفته من ضحايا بين النساء والأطفال.
وصرح المتحدث باسم الوزارة الأمريكية بأن هناك "تقارير تشير إلى مقتل عشرين طفلًا"، مؤكدًا ضرورة احترام المدنيين في النزاعات.
مفاوضات مستمرة
رغم التصعيد الميداني، تجري مفاوضات بوساطة قطرية بهدف التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
وأشارت السلطات الإسرائيلية إلى استمرار النقاشات مع حركة حماس بشأن الهدنة وإطلاق سراح الرهائن خلال الأيام المقبلة.