«وفا»: الجيش الإسرائيلي منع المزارعين في جنوب نابلس من قطف الزيتون
«وفا»: الجيش الإسرائيلي منع المزارعين في جنوب نابلس من قطف الزيتون
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الجيش الإسرائيلي، منعت المزارعين اليوم الجمعة، من قطف ثمار الزيتون في قرية قصرة، الواقعة في جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وقالت وكالة "وفا"، إن الجيش الإسرائيلي، برفقة حارس مستوطنة "مجدوليم" المقامة على أراضي القرية، اقتحموا المنطقة الشمالية من القرية وهددوا المزارعين بالسلاح، مطالبين إياهم بإخلاء أراضيهم حتى لا يتعرضوا لإطلاق النار.
اعتداءات متكررة في موسم الزيتون
يشهد موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية هذا العام تصاعدًا في الاعتداءات التي يرتكبها المستعمرون وقوات الجيش الإسرائيلي.
وشملت هذه الاعتداءات في العام الجاري (2024)، القتل، وحرق أشجار الزيتون، وتقطيعها، وسرقة المحاصيل، بالإضافة إلى منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، رصدت الاعتداءات منذ بدء موسم الزيتون وحتى التاسع والعشرين من أكتوبر الجاري، حيث نفذت قوات الجيش الإسرائيلي والمستعمرون 239 اعتداءً بحق قاطفي الزيتون، بما في ذلك 109 حالات منع وصول إلى أراضيهم.
نتائج وخيمة على المزارعين
أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية خلال موسم قطف الزيتون هذا العام، عن استشهاد المواطنة حنان عبدالرحمن أبو سلامة (60 عامًا) من قرية فقوعة شمال شرق جنين، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 50 شخصًا بجروح مختلفة.
وأدت الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة إلى حرق واقتلاع مئات أشجار الزيتون، والاستيلاء على ثمارها، مما يهدد حياة المزارعين ويزيد من معاناتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها في ظل الحرب والعدوان الإسرائيلي المتكرر.
تتجدد هذه الاعتداءات سنويًا خلال موسم قطف الزيتون، ما يستدعي تحركات جادة لحماية حقوق المزارعين وتوفير الأمن لهم خلال هذه الفترة المهمة من العام.