مظاهرة في واشنطن للمطالبة بإنهاء «الإبادة» في غزة
مظاهرة في واشنطن للمطالبة بإنهاء «الإبادة» في غزة
تظاهر الآلاف من النشطاء في شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن، مطالبين بإنهاء ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، وذلك في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين في مناطق شمال القطاع منذ منتصف الشهر الماضي.
وقال وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الاثنين، إن المشاركين في التظاهرة، رددوا هتافات تطالب بوقف القصف على غزة وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، معبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
مطالبات بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
يأتي هذا فيما شارك المئات من طلاب الجامعات في اعتصام أمام مقر الحزب الجمهوري في واشنطن، مطالبين بفرض حظر على تصدير الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل، والتي، بحسبهم، تستخدم في تنفيذ الجرائم ضد الفلسطينيين.
وأوضح الطلاب أن الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل يسهم في استمرار الممارسات القمعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأعرب المتظاهرون عن عزمهم مواصلة المسيرات والاعتصامات في واشنطن وباقي المدن الأمريكية، بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء، مؤكدين أن قضيتهم الإنسانية تتجاوز التغيرات السياسية المحلية.
وأكدت جمعيات حقوقية عدة أن المسيرات ستستمر بهدف الضغط على صناع القرار في الولايات المتحدة للتدخل لوقف التصعيد في غزة.
تصاعد العنف في غزة
تأتي هذه التظاهرات في وقت يشهد فيه قطاع غزة هجمات مكثفة من قبل القوات الإسرائيلية، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع المحاصر.
ووفقًا لتقارير حقوقية، أسفرت الهجمات الأخيرة عن خسائر جسيمة، حيث تفاقمت الأوضاع الإنسانية وتدهورت الخدمات الأساسية للسكان، ما دفع العديد من الجهات الدولية للمطالبة بوقف فوري للعدوان وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
تشهد العديد من المدن الكبرى في الولايات المتحدة وحول العالم مسيرات ووقفات تضامنية تطالب بوقف الهجمات على غزة وإنهاء الحصار.
وتواصل منظمات حقوقية دولية إدانة العنف المفرط الذي يستهدف المدنيين، فيما تزداد الدعوات لفرض عقوبات دولية على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المتكررة ضد الشعب الفلسطيني.