مسؤول أممي: الوضع في شمال غزة «كارثي» ولا يصلح للحياة

مسؤول أممي: الوضع في شمال غزة «كارثي» ولا يصلح للحياة
وضع مأساوي في شمال غزة

وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، الوضع الإنساني في أحد أماكن النزوح شمال غزة بأنه "بائس"، مشيرًا إلى أن الظروف هناك "لا تصلح لبقاء البشر على قيد الحياة". 

وأكد هادي، الذي قام بزيارة أولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، في تصريحات له، اليوم الأربعاء، ضرورة إنهاء المعاناة وإيقاف الحرب، قائلاً: "الوضع يتجاوز الخيال".

قصص مأساوية

وأوضح المسؤول الأممي أن ما يمر به المدنيون في غزة لا يُطاق، مشيرًا إلى أن النساء، والأطفال، وكبار السن هم الأكثر تضررًا من الحرب المستمرة. وشدد على أن "هؤلاء هم الضحايا الحقيقيون لهذه الحرب، وهم من يدفعون ثمنها الباهظ".

وأضاف هادي أن عدد النازحين في بعض مراكز الإيواء تضاعف منذ زيارته السابقة في أيلول الماضي، حيث أشار إلى أن مدرسة كانت تؤوي نحو 500 شخص أصبحت الآن ملاذًا لأكثر من 1500 شخص، مما أدى إلى نقص حاد في المواد الأساسية، بما فيها الغذاء، وتدهور الأوضاع الصحية مع انتشار مياه الصرف الصحي والنفايات.

مبادرات لتوفير التعليم للأطفال

خلال زيارته، توقف هادي عند مشروع تعليمي مؤقت في شارع الجلاء المدمر يُدعى "النيزك"، حيث أقيمت خيام لتوفير الحد الأدنى من التعليم للأطفال النازحين ومساعدتهم على التعامل مع التجارب المروعة التي عاشوها.

ودعا المسؤول الأممي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء هذا الوضع الإنساني المتدهور، وحث المجتمع الدولي على التدخل الفوري لوقف الأعمال العدائية وضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في قطاع غزة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية