السودان.. سقوط قتلى وجرحى في نزاع قبلي غرب دارفور
السودان.. سقوط قتلى وجرحى في نزاع قبلي غرب دارفور
سقط عدد من القتلى والجرحى، في اقتتال قبلي في محلية كرينك بغرب درافور (غرب السودان)، بحسب وكالة السودان للأنباء "سونا".
ودعت الأمانة العامة لحكومة إقليم دارفور، إلى وقف الاقتتال القبلي ونزيف الدم في "كرينك" دون قيد أو شرط، حتى تقوم السلطات في الإقليم والولاية بواجباتها تجاه حفظ الأمن والاستقرار.
وأكدت الأمانة العامة لحكومة إقليم دارفور، في بيان صحفي، أن الحرب ليس فيها رابح وخاسر، مشددة على ضرورة الاحتكام لصوت العقل وتقديم الجناة للعدالة.
من جانبه، أكد ممثل والي غرب دارفور، محمد زكريا، استقرار الأوضاع الأمنية في "كرينك" بعد أحداث دامية راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، لافتا إلى وصول طائرة حربية قادمة من القيادة العسكرية بالخرطوم لحسم الانفلاتات الأمنية.
وعقدت لجنة أمن الولاية اجتماعا، قررت خلاله إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى محلية "كرينك"، بجانب تحريك قوات أخرى لتمشيط الطرق المؤدية إليها.
وأجبرت أعمال النهب في دارفور، برنامج الغذاء العالمي على تعليق عملياته في شمال دارفور أواخر العام الماضي.
وقال تقرير صادر عن الوكالات المذكورة، نشره الموقع الرسمي، للجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة (IASC)، إن أعمال العنف هذه تشكل هجوماً مباشراً على الأشخاص الأكثر ضعفاً في السودان، الذين حرموا ظلما من المساعدات الغذائية التي هم بأمس الحاجة إليها.
وقال القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية وممثل المفوضية بالسودان، أكسل بيسشوب: "يجب التحقيق بسرعة في أي هجمات من هذا النوع، ويجب ألّا تحدث مرة أخرى أبدا".
وأوضح أنه منذ نوفمبر الماضي، لوحظت زيادة كبيرة في انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة، ما يشكل تهديدًا لعمليات الإغاثة ويعرض المجتمعات الضعيفة بالفعل لخطر عدم الحصول على الدعم الذي تحتاج إليه.
وفي عام 2022، كان هناك ما يقدر بـ14.3 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في جميع أنحاء السودان، بينما يعاني واحد من كل أربعة أشخاص في السودان من انعدام الأمن الغذائي، وقد يؤثر تعليق عمليات برنامج الأغذية العالمي في شمال دارفور على ما يصل إلى مليوني شخص هذا العام.
وصل عمال الإغاثة في عام 2021، إلى أكثر من 8.1 مليون شخص بشكل من أشكال المساعدة في السودان، وتم إطلاق خطة استجابة إنسانية لعام 2022 تهدف إلى تقديم المساعدة الإنسانية إلى 10.9 مليون شخص ضعيف بتكلفة 1.9 مليار دولار.