«الإندبندنت»: دعوات متزايدة لاستقالة رمز كنسي بريطاني بسبب «فضيحة أخلاقية»
«الإندبندنت»: دعوات متزايدة لاستقالة رمز كنسي بريطاني بسبب «فضيحة أخلاقية»
يواجه رئيس أساقفة كانتربري ضغوطا متزايدة للاستقالة بعد "خسارة ثقة رجال الدين" بسبب تقرير مدمر عن محام يعتقد أنه كان يمارس أفعال غير أخلاقية بشكل قسري مع المرتبطين بكنيسة إنجلترا.
وقالت صحيفة “الإندبندنت” في تقرير لها اليوم الاثنين إن عريضة قدمها بعض أعضاء المجمع العام -برلمان الكنيسة- جمعت أكثر من 1500 توقيع تحث جاستن ويلبي على التنحي عن منصبه بسبب "إخفاقاته" في تنبيه السلطات بشأن الاعتداء "المشين" الذي ارتكبه جون سميث على الأطفال والشباب.
ثقة رجال الدين
وقال قس داخل الكنيسة، الذي يدعي أنه عانى من إساءة مماثلة خلال فترة وجوده في المدرسة للأطفال الذين ورد أنهم تعرضوا لاعتداءات من سميث، إن زعيم الكنيسة "فقد ثقة رجال الدين" و"منصبه غير قابل للدفاع عنه على الإطلاق".
ولكن ويلبي رفض التنحي عن منصبه، وقال لـ"لقناة 4" إنه فكر في هذه القضية لفترة طويلة وتلقى المشورة من زملائه الكبار قبل أن يتوصل في النهاية إلى أنه من المناسب له الاحتفاظ بمنصبه.
وقال لشبكة "سي إن إن" التلفزيونية: "لقد فكرت في أمر الاستقالة كثيرًا وأخذت بالنصيحة مؤخرًا هذا الصباح من زملائي الكبار، ولا، لن أستقيل".
الوفاة قبل تقديمه للعدالة
وتوفي سميث عن عمر يناهز 75 عاما في كيب تاون عام 2018 أثناء التحقيق معه من قبل شرطة هامبشاير، وبالتالي "لم يتم تقديمه للعدالة أبدًا بتهمة الإساءة"، حسب ما جاء في التقرير.
ويقال إن سميث، على مدى خمسة عقود في ثلاث دول مختلفة، وشملت ما يصل إلى 130 فتى وشابًا في المملكة المتحدة وإفريقيا، أخضع ضحاياه لهجمات جسدية وجنسية ونفسية وروحية مؤلمة، ما ترك بصمة دائمة في حياتهم.