الاتحاد الإفريقي يضع قضية «الطهي النظيف» على أجندة أعماله خلال «كوب 29»

وضع الاتحاد الإفريقي قضية "الطهي النظيف" من أجل مناخ آمن في الدول الإفريقية على أجندة أعماله خلال مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة «كوب 29» الذي انطلقت فعالياته في عاصمة أذربيجان اليوم.

وقال الاتحاد الإفريقي اليوم الاثنين، في بيان: "نسعى لجعل قضية الطهي النظيف جزءًا أساسيًا من أجندة المناخ العالمية، من خلال دعوة القيادة الإفريقية لوضع أولوية لمعالجة تحديات الطهي النظيف في إفريقيا".

حلول الطهي النظيف

وأشار البيان إلى أنه مع استمرار البلدان الإفريقية في النمو الاقتصادي والتحضر، أصبحت الحاجة إلى حلول الطهي النظيف أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، حيث لا يزال 70% من السكان يعتمدون على طرق الطهي التقليدية.

وكان الاتحاد الإفريقي قد وضع برنامج الطهي النظيف الإفريقي على رأس الأجندة القارية، كمكون حيوي لكل من العمل المناخي والتنمية المستدامة.

الحد من الانبعاثات الضارة

ويركز برنامج الطهي النظيف التابع للاتحاد الإفريقي على زيادة فرص الحصول على حلول الطهي النظيف، والحد من الانبعاثات الضارة، وتحسين الصحة العامة، وتعزيز الابتكار في تقنيات الطهي في جميع أنحاء إفريقيا، ضمن أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، نحو إفريقيا مزدهرة ومتكاملة وسلمية.

أولوية وطنية

وقال بيان الاتحاد الإفريقي، إن "العديد من الدول الإفريقية وضعت الطهي النظيف كأولوية وطنية، إذ قطعت غانا خطوات كبيرة في الترويج للغاز البترولي المسال كبديل أنظف، مع زيادة ملحوظة بنسبة 36% في استخدام الغاز البترولي المسال".

وتشير التقديرات إلى أن الطهي النظيف لديه القدرة على أن يكون حلاً مناخياً رئيسياً في إفريقيا، حيث يوفر تخفيضات في الانبعاثات ويضاعف من كفاءة استخدام الطاقة.

مؤتمر «كوب 29»

يستهدف مؤتمر “كوب 29”، الذي بدأ اليوم الاثنين ويستمر لمدة أسبوعين في العاصمة الأذربيجانية باكو، معالجة التزامات مالية جديدة للدول الفقيرة المتأثرة بموجات الحر والعواصف والفيضانات التي أصبحت أكثر تكرارا بسبب تغير المناخ.

وتتوقع الدول النامية والمنظمات البيئية أن تجمع الدول الصناعية الغنية ما لا يقل عن تريليون دولار سنويا، عشرة أضعاف الالتزام الحالي البالغ 100 مليار دولار سنويا.

ويقترح نشطاء المناخ من أجل تمويل ذلك فرض ضرائب على الأغنياء وفرض رسوم على استخراج الفحم والنفط والغاز.