«المحكمة المركزية» ترفض طلب تأجيل شهادة نتنياهو في محاكمته بتهم فساد واحتيال
«المحكمة المركزية» ترفض طلب تأجيل شهادة نتنياهو في محاكمته بتهم فساد واحتيال
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن المحكمة المركزية في القدس رفضت طلب تأجيل شهادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المقررة في محاكمته بتهم فساد.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، عن المحكمة المركزية في القدس اليوم الثلاثاء، قولها إنها «تعارض طلب تأجيل شهادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو»، مطالبة بإنهاء المحاكمة في أقرب وقت ممكن.
ودعت المحكمة إلى «بدء مرافعة الدفاع في الوقت المحدد؛ للحفاظ على المصلحة العامة، وضمان عدالة الإجراءات، وتحقيق المبدأ الأساسي الذي يقضي بأن الجميع متساوون أمام القانون».
طلب تأجيل الشهادة
وأمس الاثنين، طلب فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من المحكمة الجزئية تأجيل شهادته إلى فبراير 2025 بذريعة انشغاله بالحرب.
وقدم فريق الدفاع عن نتنياهو طلبا إلى المحكمة المركزية لتأجيل شهادة رئيس الوزراء لمدة شهرين ونصف، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت».
وأرجع فريق دفاع نتنياهو سبب التأجيل هذه المرة، إلى سلسلة من الحوادث الأمنية التي وقعت خلال الفترة الزمنية التي تم إعطاؤها لإعداده للمحاكمة، والتي وفقًا لهم جعلت استعداده للإدلاء بشهادته مستحيلًا.
وفي يوليو 2024، قضت المحكمة المركزية في القدس بأن نتنياهو سيدلي بشهادته في محاكمته التي تبدأ في 2 ديسمبر.
اتهامات بالفساد والاحتيال وخيانة الأمانة
وبدأت محاكمة نتنياهو بتهمة الفساد في 2020، كما يواجه اتهامات في 3 قضايا أخرى لا يزال النظر فيها بالمحاكم مؤجلاً… أولها القضية (رقم 1000)، وهو متهم فيها بالاحتيال وخيانة الأمانة في ما يتعلق بمزاعم تلقيه هدايا مثل السيجار والشمبانيا من رجال أعمال في الخارج.
والقضية (رقم 2000)، ونتنياهو متهم فيها بالاحتيال وخيانة الأمانة، كما اتُهم بالسعي للحصول على تغطية إيجابية في إحدى أكبر الصحف الإسرائيلية، مقابل الحد من الحديث عن أحد المنافسين الرئيسيين في الصحيفة.
بالإضافة للقضية (رقم 4000) التي تتهمه بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة بزعم تقديم فوائد تنظيمية تعادل أكثر من 250 مليون دولار في ذلك الوقت لصديقه شاؤول إلوفيتش، الذي كان المساهم المسيطر في شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية (بيزك).
وتم تأجيل مثول رئيس الحكومة الإسرائيلية أمام المحكمة في هذه القضايا نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة، والتصعيد العسكري في الضفة الغربية، ونظيره في لبنان، بالإضافة لتطورات إقليمية بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها في اليمن والعراق من جهة أخرى.