بينهم طفل.. «شؤون الأسرى»: الجيش الإسرائيلي اعتقل 15 مواطناً من الضفة الغربية

بينهم طفل.. «شؤون الأسرى»: الجيش الإسرائيلي اعتقل 15 مواطناً من الضفة الغربية
الجيش الإسرائيلي يقتحم الضفة الغربية

اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، نحو 15 مواطنًا من الضفة الغربية، بينهم طفل وأسرى سابقون.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك اليوم الأحد، بأن الاعتقالات شملت محافظات الخليل، والقدس، ورام الله، وطولكرم، وقلقيلية وسلفيت. 

ويستمر الجيش الإسرائيلي، في تنفيذ الاعتداءات والتهديدات بحق المعتقلين الفلسطينيين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة للمنازل.

اعتقالات منذ بدء الحرب

بلغ عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة الشاملة على الفلسطينيين أكثر من 11,700 مواطن، بما في ذلك اعتقالات طالت مدينة القدس. يعكس هذا الرقم حجم الحملة القمعية المستمرة التي يمارسها الاحتلال لتعزيز قبضته الأمنية.

واصلت قوات الجيش الإسرائيلي اعتقال المدنيين في قطاع غزة، وخاصة من المناطق الشمالية، حيث تنفذ عمليات اعتقال واسعة تتسم بجريمة الإخفاء القسري. 

وترفض السلطات الإسرائيلية الإفصاح عن هويات المعتقلين وأماكن احتجازهم، ما يفاقم من معاناة الأهالي ويعيق الجهود الإنسانية لرصد أعداد المحتجزين.

وأشارت المؤسسات الحقوقية إلى أن الحصار والعدوان الأخير قد منعا من توثيق أعداد المعتقلين من قطاع غزة بدقة، لكن التقديرات تشير إلى أن الأرقام تصل إلى الآلاف.

تصاعد القمع

تأتي هذه الاعتقالات في إطار الحملة المستمرة التي تنفذها قوات الجيش الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023، والتي شملت قصفًا جويًا وبريًا أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى. 

وتفاقمت هذه الأوضاع مع تعنت السلطات الإسرائيلية في توفير معلومات عن المعتقلين وإطلاق سراحهم، في مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني.

تعكس هذه السياسات واقعاً إنسانياً متدهوراً يعانيه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، ما يثير القلق لدى المؤسسات الحقوقية الدولية ويعزز الدعوات لضرورة التدخل لوقف الانتهاكات المتواصلة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية