«الأمومة والطفولة» لـ«جسور بوست»: نعمل على تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز دورها في التنمية

أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالإمارات، الريم الفلاسي، على هامش فعاليات منتدى المرأة العالمي الذي ينعقد في دبي، التزام المجلس الثابت بدعم الأسر والأمهات والأطفال داخل دولة الإمارات وخارجها. وأشارت الفلاسي إلى أن المجلس يسعى دائمًا لتقديم يد العون في مختلف مراحل حياة الأفراد، مؤكدًة أن الرؤية الإنسانية التي يقودها المجلس تسهم في تحقيق أحلام الأسر وصولاً إلى شط الأمان والطمأنينة.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"جسور بوست": "نحن فخورون بما تحقق في تمكين المرأة الإماراتية، التي تبرهن في كل مرة على قدرتها الاستثنائية على تجاوز التحديات والإبداع في العديد من المجالات، من البيئة إلى ريادة الأعمال".

وأكدت الفلاسي أن المجلس يواصل دعمه للمرأة في مجالات جديدة، مثل الزراعة والتمكين الاقتصادي، حيث أصبحت المرأة الإماراتية قوة دافعة في تحقيق التقدم في هذه القطاعات الحيوية. وأضافت أن المبادرات الوطنية الأخيرة في مجال الزراعة تمثل خطوة بارزة نحو تعزيز دور المرأة في التنمية المستدامة.

وفي سياق آخر، تحدثت الفلاسي عن بعض الإنجازات الملموسة التي حققها المجلس خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن المشاريع التي تم تنفيذها حققت نتائج مشجعة. من أبرز هذه المشاريع برنامج "جمعية أصحاب الهمم" الذي أطلق مبادرة "قهوة همة" التي تجمع أمهات الأطفال ذوي الهمم لتبادل تجاربهن ودعم بعضهن البعض. وأوضحت الفلاسي: "لقد تم دعوتنا لـ60 أماً، لكن فوجئنا بحضور أكثر من ألف أم من جميع أنحاء دولة الإمارات. كان التفاعل مدهشًا، وأثبت هذا البرنامج قدرته على ترك بصمة إنسانية فائقة".

وقالت الفلاسي في ختام حديثها: "نحن على يقين أن هذه المبادرات سيكون لها تأثير عميق في المجتمع، ونتطلع إلى مزيد من التعاون بين النساء في العالم العربي لتحقيق المزيد من النجاحات والإسهامات الإنسانية".

وانطلقت فعاليات منتدى المرأة العالمي - دبي 2024، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمرأة، أمس الثلاثاء ويختتم اليوم الأربعاء.

ويجمع المنتدى نخبة من الشخصيات المؤثرة عالميًا في مجالات الفن والإبداع والإعلام والمحاماة، تحت شعار "قوة التأثير"، بمشاركة أكثر من 3000 شخص من 65 دولة. 

ومن المقرر أن يشهد المنتدى في نسخته الثالثة أكثر من 130 جلسة نقاشية وورشة عمل على مدار يومين، بمشاركة أكثر من 250 متحدثًا من القادة والمسؤولين وصنّاع القرار، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ونخبة من الشباب ورائدات الأعمال.