وفاة 27 شخصاً إثر الفيضانات في إندونيسيا واستمرار البحث عن مفقودين

وفاة 27 شخصاً إثر الفيضانات في إندونيسيا واستمرار البحث عن مفقودين
فيضانات في إندونيسيا

واصل رجال الإنقاذ جهودهم للعثور على ركاب محاصرين داخل حافلة صغيرة طمرها الوحل، إثر السيول والانهيارات الأرضية التي اجتاحت عدة مناطق في إقليم سومطرة الشمالي بإندونيسيا، وأسفرت الكارثة حتى الآن عن مقتل 27 شخصًا على الأقل.

أكدت الوكالة الإندونيسية لمواجهة الكوارث، اليوم الخميس، أن الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة منذ الأسبوع الماضي أدت إلى حدوث سيول وانهيارات أرضية في أربع مناطق مختلفة بالإقليم، وفق وكالة "فرانس برس". 

وتسببت الظواهر في تدمير المنازل والمساجد وحقول الأرز، ما أدى إلى نزوح عدد كبير من السكان وتعطيل الحياة اليومية.

عمليات الإنقاذ

أوضح المسؤولون أن فرق الإنقاذ تعمل بلا توقف للوصول إلى الناجين والمفقودين، خاصة في المواقع التي تعرضت لأضرار كبيرة، وتُعد الحافلة الصغيرة التي طمرها الوحل إحدى النقاط المحورية لعمليات البحث الجارية.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الإندونيسية من أحوال جوية قاسية متوقعة في الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن ظاهرة النينيو تزيد من معدلات هطول الأمطار، مما قد يؤدي إلى تفاقم الكوارث الطبيعية مثل السيول والانهيارات الأرضية بحلول نهاية العام.

كوارث طبيعية

تعد إندونيسيا واحدة من أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية في العالم بسبب موقعها الجغرافي وتضاريسها. 

وغالبًا ما تواجه البلاد فيضانات وانهيارات أرضية ناجمة عن الأمطار الغزيرة، مما يجعل استعداداتها لمواجهة هذه الكوارث تحديًا مستمرًا.

أحداث سابقة

وفي ديسمبر من العام الماضي، جرفت الأمطار الغزيرة 12 شخصًا إلى بحيرة توبا الشهيرة، ولم يُعثر إلا على جثة واحدة، بينما ظل 11 آخرون في عداد المفقودين. 

وتشكلت بحيرة توبا بفعل بركان هائل قديم، وهي تعد وجهة سياحية رئيسية، تعمل الحكومة على تطويرها لاستقطاب السياح.

تؤكد هذه الحوادث الحاجة إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر وإجراءات السلامة، خاصة في المناطق الجبلية التي تشهد كثافة سكانية عالية، للحد من خسائر الكوارث الطبيعية المتكررة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية