إعلام عبري: الظروف الآن مثالية للتوصل لاتفاق بشأن الحرب في غزة
إعلام عبري: الظروف الآن مثالية للتوصل لاتفاق بشأن الحرب في غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، بأن هناك فرصة مثالية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة في ظل تطورات سياسية وأمنية إقليمية.
وذكر موقع "واينت" العبري، أمس الأحد، أن المسؤولين تحدثوا عن مجموعة من العوامل التي تدفع نحو استغلال هذه الفرصة، من بينها انتهاء القتال مع "حزب الله"، والضغط الداخلي في قطاع غزة، وإدارة الرئيس الأمريكي القادم، دونالد ترامب.
وأكد كبار أعضاء الجيش الإسرائيلي أن الوضع الحالي يمثل لحظة مواتية لإبرام صفقة مؤقتة لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى اتفاق يشمل تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس".
وأوضحوا أن التغييرات الميدانية، مثل فصل الجبهات العسكرية مع لبنان، وتوجيه الجهود العسكرية نحو غزة، بالإضافة إلى ضغوط مصرية ودولية، تعزز من إمكانية نجاح هذه الخطوة.
استياء داخلي في غزة
وأشار الموقع العبري إلى أن "حماس" تواجه تحديات داخلية متزايدة، حيث تشهد غزة استياءً شعبياً بعد المعاناة الكبيرة التي طالت السكان المدنيين نتيجة الحرب.
وذكرت التقارير أن "حماس" فقدت معظم بنيتها التحتية العسكرية، مما دفعها إلى توجيه جهودها نحو الحفاظ على السيطرة السياسية داخل القطاع.
الرهائن أداة تفاوض رئيسية
أكد المسؤولون الأمنيون أن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس"، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً، يمثلون أداة تفاوض رئيسية للحركة.
وأشاروا إلى أن "حماس" تعتمد على هذه الورقة لتعزيز مكانتها أمام السكان في غزة وضمان استمرار سيطرتها.
ضغوط إقليمية ودولية
رغم غياب عروض ملموسة على طاولة المفاوضات، يرى المسؤولون أن هناك توافقاً دولياً يدعم استغلال هذه الفرصة، خاصة في ظل الجهود المصرية الرامية إلى دفع الأطراف نحو التوصل إلى اتفاق.
وأضافوا أن إنهاء القتال في لبنان يمثل نقطة ضغط على "حماس"، ما يعزز احتمالية موافقتها على إبرام صفقة مع إسرائيل.
خلص التقرير إلى أن القيادة الإسرائيلية تمر بوقت حرج قد يغير طبيعة الحرب إذا تم التوصل إلى اتفاق.
ويرى المسؤولون أن استغلال هذه الفرصة قد يساهم في تثبيت الاستقرار النسبي في غزة، مع الحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل.