الجيش السوري يعلن القضاء على 400 «مُسلح» في ريفَي حلب وإدلب

الجيش السوري يعلن القضاء على 400 «مُسلح» في ريفَي حلب وإدلب
قوات سورية

أعلنت القيادة العامة للجيش السوري، أنها تمكن خلال الساعات الماضية بالتعاون مع القوات الروسية العاملة في سوريا من تكبيد "المسلحين" خسائر فادحة، عبر ضربات مركزة جوية وصاروخية ومدفعية على مواقع “العناصر المسلحة” ومستودعاتهم وخطوط إمدادهم في ريفي حلب وإدلب.

وقال الجيش السوري، في بيان له، اليوم الاثنين، إن الضربات أسفرت عن تدمير 5 مقرات قيادة و7 مستودعات ذخيرة وسلاح متنوع بعضها يحتوي طائرات بدون طيار.

وأشار البيان إلى أن الضربات الدقيقة التي شنتها القوات المسلحة بالتعاون مع القوات الروسية أدت إلى القضاء على ما يزيد على 400 “مُسلح” بينهم جنسيات أجنبية متعددة خلال الساعات الماضية.

طرد “المُسلحين”

وتابع بيان الجيش السوري: “بدأت قواتنا المسلحة بالتحرك على عدة محاور في أرياف حلب وحماة وإدلب للالتفاف على الإرهابيين وطردهم من المناطق التي دخلوها وتأمينها بالكامل وتثبيت نقاط تمركز جديدة للتحضير للهجوم التالي، مع استمرار وصول المزيد من التعزيزات العسكرية إلى محاور الاشتباك”.

وأكد البيان، على أن “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تشدد على أن كل ما يشاع من سيطرة “التنظيمات الإرهابية” على مناطق وبلدات وقرى هو عارٍ من الصحة ويندرج ضمن الدعاية الكاذبة التي تشنها تلك التنظيمات في محاولة لرفع معنويات أفرادها الذين بدؤوا بالفرار في العديد من المواقع والبلدات نتيجة الضربات الموجعة والخسائر التي تكبدوها”.

وأكدت القيادة العامة للجيش السوري على جهوزية رجال الجيش وعزمهم وإصرارهم على مواصلة تنفيذ مهامهم بوتيرة عالية واندفاع كبير حتى استعادة كل شبر طاهر دنسه الإرهاب.

هجوم غير مسبوق

وبدأت «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً قبل فكّ ارتباطها مع تنظيم «القاعدة») مع فصائل مسلحة أقل نفوذاً، الأربعاء، هجوماً غير مسبوق، ويعد الأعنف منذ سنوات في محافظة حلب، حيث تمكنت من التقدم والسيطرة على عشرات البلدات والقرى في محافظتَي إدلب (شمال غربي) وحماة (وسط).

وأصبحت حلب (ثانية كبريات مدن سوريا) خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع، مع سيطرة الفصائل المسلحة على كل الأحياء بالمدينة، حيث كانت تنتشر قوات الجيش قبل انسحابها، حسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية