ضمن الجهود العربية.. وصول 8 شاحنات مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة
ضمن الجهود العربية.. وصول 8 شاحنات مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة
عبرت قافلة إنسانية إماراتية، اليوم الاثنين، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، في إطار "عملية الفارس الشهم 3" الإماراتية، وذلك ضمن الجهود العربية المتواصلة للتخفيف من معاناة السكان ودعم الأسر المتضررة.
تضمنت القافلة 8 شاحنات تحمل أكثر من 100 طن من الطحين، و4 صهاريج مياه بسعة 5 آلاف جالون لكل منها، و2 صهريج مخصص للصرف الصحي، ليصل إجمالي عدد القوافل التي دخلت غزة ضمن العملية إلى 138 قافلة، بمجموع مساعدات تجاوز 27,205.8 أطنان من المواد الإغاثية، وفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وانطلقت "عملية الفارس الشهم 3"، منذ تصاعد الأزمة في قطاع غزة، حيث تهدف العملية إلى تلبية احتياجات السكان في ظل التحديات الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها القطاع، وتشمل الجهود تنفيذ مشاريع إغاثية متنوعة لدعم النازحين.
مساعدات عربية
وتأتي المساعدات الإماراتية في إطار الدعم العربي المتواصل لدعم سكان غزة، حيث أعلنت وزارة الدفاع العراقية، خلال الأيام الماضية، عن إرسال آلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة، بما في ذلك سيارات إسعاف ومعدات طبية.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، إن هذا التحرك جاء بتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، من خلال اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة المستشار زيدان العطواني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقطاعية، وفق وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأعلن الأردن، مؤخرًا، عن عبور 50 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية لسكان غزة تحمل مساعدات غذائية وصحية وأغذية للأطفال.
وتم تسيير هذه المساعدات من قبل القوات المسلحة الأردنية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) ومنظمة اليونيسف، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وقدمت كلٌ من مصر والسعودية شحنات مساعدات غذائية وطبية إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وتواصل الدولتان تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية.
الوضع الإنساني في غزة
يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أوقع حتى الآن أكثر من 44 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن إصابة أكثر من 106 آلاف آخرين.
ويواجه عمال الإسعاف والدفاع المدني صعوبات شديدة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين لا يزالون تحت الركام أو في الطرقات بسبب تدمير البنية التحتية والطرق.
تتطلب الأزمة الإنسانية في غزة استجابة دولية منسقة وسريعة لتوفير المساعدات العاجلة، وكذلك لضمان حماية المدنيين وتقديم الدعم اللازم للمرافق الصحية والإغاثية.