«إعلام غزة»: الجيش الإسرائيلي دمر 86% من البنية التحتية للقطاع

«إعلام غزة»: الجيش الإسرائيلي دمر 86% من البنية التحتية للقطاع
تداعيات الحرب على غزة - ارشيف

كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الهجمات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023 دمرت أكثر من 160 ألف وحدة سكنية في القطاع بشكل كلي، بالإضافة إلى تدمير 819 مسجداً و3 كنائس و211 مقراً حكومياً، مشيرا إلى أن نسبة الدمار التي طالت البنية الأساسية في القطاع بلغت 86%. 

وأشار المكتب في تقرير له الثلاثاء، إلى مقتل 55,758 شخصاً بينهم 17,712 طفلاً، و12,136 امرأة، فيما بلغ عدد المصابين 106,134، بينهم المئات من الكوادر الطبية والصحفية، كما أُبيدت 1,410 عائلات فلسطينية بالكامل، فيما يعاني 35,060 طفلاً من فقدان أحد الوالدين أو كليهما. بحسب وكالة الأنباء "وفا".

وبيّن التقرير أن القطاع الصحي يعاني انهياراً كاملاً، مع خروج 34 مستشفى و80 مركزاً صحياً عن الخدمة، ومواجه 12,500 مريض سرطان خطر الموت بسبب نقص العلاج، فيما يعاني النازحون من أمراض معدية وصلت إلى أكثر من مليوني إصابة.

تدمير البنية التحتية

وأشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي ألقى 87,000 طن من المتفجرات، ما تسبب في تدمير أكثر من 3,130 كيلومتراً من شبكات الكهرباء، و655,000 متر من شبكات الصرف الصحي، بالإضافة إلى إخراج 717 بئر مياه عن الخدمة. كما تم استهداف 206 مواقع أثرية وتراثية و40 منشأة رياضية.

في ظل هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، يعيش أكثر من مليوني نازح في ظروف قاسية، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي فرض حصاره وإغلاقه معابر القطاع، مما يزيد من معاناة السكان.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية