اتهامات جديدة ضد المغني بي ديدي تتعلق بالاعتداءات الجنسية
اتهامات جديدة ضد المغني بي ديدي تتعلق بالاعتداءات الجنسية
اتهم ثلاثة رجال مغني الراب والمنتج الأمريكي شون كومز، المعروف باسم "بي ديدي"، بتخديرهم والاعتداء عليهم جنسيًا أثناء فقدانهم للوعي.
وقالت شبكة "إن بي سي نيوز"، الخميس، إن هذه الدعاوى القضائية رُفعت في نيويورك، لتُضاف إلى سلسلة من الاتهامات الموجهة إلى نجم الهيب هوب.
وأكد المدعون أن الحوادث وقعت بين عامي 2019 و2022، حيث تعرضوا لتناول مشروبات مخدرة دون علمهم، ليواجهوا بعدها اعتداءات جنسية من كومز وأشخاص آخرين مرتبطين به.
ويدعي أحد الضحايا أن كومز قام باغتصابه في جناح فندق إنتركونتيننتال بنيويورك عام 2020 خلال اجتماع لمناقشة مدفوعات مستحقة، فيما أفاد آخر بتعرضه لحادثة مماثلة عام 2019 في جناح الفندق، بينما أكد الثالث وقوع الاعتداء عليه خلال حفلة صيفية في قصر كومز في إيست هامبتون.
ردود الفعل القانونية
أكد المحامي توماس جيوفرا، الذي رفع الدعوى القضائية نيابة عن الرجال، أن شون كومز استغل نفوذه وثروته لارتكاب هذه الجرائم، ثم لجأ للترهيب لإسكات الضحايا.
وقال جيوفرا: "هذه الدعوى فرصة لإعادة شيء من الكرامة والقوة للضحايا بعد سنوات من الصمت".
وفي المقابل، نفى محامو كومز هذه الادعاءات بشدة، ووصفوها بأنها "أكاذيب لا أساس لها"، متعهدين بمواجهة الاتهامات والسعي لفرض عقوبات على المحامين الذين قدموا هذه الدعاوى.
سلسلة من الاتهامات
ترتبط الدعاوى الجديدة بسلسلة من القضايا التي تم رفعها مؤخرًا ضد كومز، بما في ذلك اتهامات بالاتجار الجنسي واعتداءات تعود إلى تسعينيات القرن الماضي.
ووصل عدد القضايا إلى أكثر من 120 دعوى، تتضمن مزاعم بإساءة معاملة الأطفال.
وعرف شون كومز بشهرته في مجال الموسيقى، حيث أسس إحدى أبرز شركات التسجيلات في أمريكا، لكن السنوات الأخيرة شهدت تسليط الضوء على حياته الشخصية، مع تصاعد الاتهامات التي تلاحقه.
ورغم نفيه لجميع الادعاءات، فإن هذه القضايا أثرت على سمعته وأثارت نقاشات واسعة حول استغلال النفوذ في الأوساط الفنية.