جمعية إسبانية تمنح جائزة حقوق الإنسان لعام 2024 للصحفيين الفلسطينيين

منحت جمعية حقوق الإنسان الإسبانية في دورتها الـ42 جائزة حقوق الإنسان لعام 2024 للصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في حرب الإبادة ضد قطاع غزة. 

تسلم الجائزة، أمس الأحد، مراسل التلفزيون العربي في مدريد، معاذ حامد، الذي عبّر عن تأثره الشديد، قائلاً: "لا توجد كلمات تصف معاناة زملائي الصحفيين في وجه الموت، ولا توجد كلمات تصف إصرارهم على إيصال الحقيقة إلى العالم"، بحسب ما ذكرت وكالة "شهاب" الإخبارية. 

وأضاف حامد في كلمته أثناء تسلم الجائزة، "زملائي في غزة هم الأبطال الذين يواجهون الموت في كل لحظة".

عرض للإحصاءات والمعاناة

خلال تسلمه الجائزة، استغل حامد الفرصة لعرض إحصاءات مفصلة عن الصحفيين الشهداء، والجرحى، والأسرى في غزة، بالإضافة إلى تدمير المؤسسات الإعلامية نتيجة العدوان الإسرائيلي. 

ونقل الإعلامي الفلسطيني رسالة من الصحفيين العاملين في قطاع غزة مفادها أن رسالتهم في إيصال صوت غزة للعالم مستمرة رغم التحديات الجمة.

إشادات الحضور 

شهدت مراسم التكريم حضور شخصيات سياسية ومجتمعية من البرلمان الإسباني، بالإضافة إلى عدد من الوزراء في الحكومة الإسبانية. 

ورافق الحفل إشادات واسعة بمسار المؤسسات والأفراد الذين يواصلون العمل في مجال حقوق الإنسان، ودورهم في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية في مناطق النزاع.

وتواصل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية العمل رغم الظروف الصعبة، حيث يتعرض الصحفيون في غزة لمخاطر جسيمة بسبب الحرب والاعتداءات العسكرية.

وجاءت جائزة حقوق الإنسان الإسبانية للعام الجاري 2024، لتكون بمثابة تكريم للصحفيين في غزة ولجهودهم الكبيرة في إيصال الحقيقة إلى العالم، رغم المخاطر التي يواجهونها بشكل يومي.