حملة التطعيم ضد شلل الأطفال تراقب وضع الفيروس في غزة

حملة التطعيم ضد شلل الأطفال تراقب وضع الفيروس في غزة
حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة- أرشيف

أكد رئيس اللجنة الفنية للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، مجدي ظهير، أن الجهود مستمرة لمتابعة ومراقبة الوضع الوبائي لفيروس شلل الأطفال في القطاع، مشيرًا إلى اعتماد أخذ عينات من مياه الصرف الصحي كوسيلة لتحديد مدى القضاء على الفيروس.

وأوضح ظهير، خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الاثنين، أن حملة التطعيم انتهت في 28 نوفمبر الماضي، ونُفذت على مرحلتين بدأت كلتاهما من جنوب القطاع مرورًا بوسطه وصولًا إلى شماله. 

وأشار رئيس لجنة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة إلى أن الوضع الأمني في بعض المناطق بشمال غزة حال دون الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين.

أرقام التطعيم ونسبة التغطية

كشف ظهير عن تطعيم نحو 580 ألف طفل من الفئات المستهدفة خلال الحملة، بينما تعذر الوصول إلى ما بين 10 و15 ألف طفل، ما يمثل تحديًا كبيرًا في تحقيق تغطية شاملة. 

وأكد أن اللجنة تعمل بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ومنظمة الصحة العالمية لتوفير اللقاحات وضمان القضاء على الفيروس.

أهمية التعاون الدولي

شدد ظهير على أهمية الشراكة مع المنظمات الدولية لدعم جهود مكافحة شلل الأطفال في غزة، مشيرًا إلى أن توفير اللقاحات والتأكد من وصولها إلى جميع الأطفال يعد أولوية ملحة للقضاء على هذا الفيروس بشكل كامل في القطاع.

وتظل الأوضاع الأمنية في بعض المناطق عقبة أمام الحملات الصحية، ما يضع الأطفال غير المطعمين في دائرة الخطر. 

وتسعى الجهات المختصة مع استمرار التنسيق مع المنظمات الدولية، إلى إيجاد حلول مبتكرة للوصول إلى جميع الأطفال، لضمان حماية القطاع بأكمله من مخاطر شلل الأطفال.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية