«شؤون الأسرى»: الجيش الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينياً من الضفة الغربية

اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى الأربعاء، 25 مواطناً على الأقل في مدن الضفة الغربية، بينهم أطفال وأسرى سابقون. 

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك الأربعاء، أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن سياسة التصعيد المتزايد في ظل استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني.

وواصلت قوات الجيش الإسرائيلي اقتحام مدينة طولكرم، حيث لم يتسنَّ التأكد من جميع حالات الاعتقال، بينما شهد مخيم الأمعري جنوب رام الله عمليات تحقيق ميداني واسعة واحتجاز عشرات المواطنين الذين أُفرج عنهم لاحقاً. 

وشكلت هذه العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، تهديدا للمعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى تخريب وتدمير المنازل أثناء الاقتحامات وعمليات التفتيش داخل المنازل.

إطلاق نار وتهديدات

رافقت حملة الاعتقالات عمليات اقتحام واسعة النطاق، تضمنت إطلاق النار المباشر بهدف القتل، ما زاد من حالة الرعب والخوف بين المواطنين، كما واجه المعتقلون وأسرهم تهديدات مباشرة أثناء عمليات الاعتقال والتحقيق.

وتُعتبر حملات الاعتقال الممنهجة واحدة من أبرز سياسات الجيش الإسرائيلي الثابتة، وقد تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة. 

وتشمل هذه السياسات اعتقال أعداد متزايدة من المواطنين، إلى جانب الجرائم والانتهاكات الميدانية، مثل الاقتحامات والتدمير الذي يتعرض له أهالي المعتقلين في منازلهم.

استهداف الشعب الفلسطيني

وتستمر سياسات الجيش الإسرائيلي في استهداف الشعب الفلسطيني عبر موجات متكررة من الاعتقالات والاعتداءات الميدانية التي تساهم في تعميق المعاناة الإنسانية. 

وتعكس هذه الممارسات تصعيداً غير مسبوق يُضاف إلى سجل الجيش الإسرائيلي المليء بالانتهاكات ضد حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.