الجيش الإسرائيلي يجدد تحذير اللبنانيين من الانتقال إلى الجنوب

الجيش الإسرائيلي يجدد تحذير اللبنانيين من الانتقال إلى الجنوب
الجيش الإسرائيلي على حدود لبنان - أرشيف

جدد الجيش الإسرائيلي تحذيراته لسكان جنوب لبنان، داعيًا إياهم إلى الامتناع عن الانتقال جنوبًا نحو خط القرى الواقعة قرب الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وذلك "حتى إشعار آخر"، وفقًا لبيان رسمي صادر عنه.

وأكد بيان الجيش الإسرائيلي على موقع "إكس"، اليوم الثلاثاء، أن القرى الواقعة جنوب خط شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، ويحمر، والقنطرة، وشقرا، وبرعشيت، وياطر، والمنصوري، تعد مناطق يحظر على السكان الانتقال إليها أو العودة إليها في المرحلة الحالية، مضيفا أن "كل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر".

وأشار البيان إلى قرى إضافية تشمل الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، وأبو شاش، بالإضافة إلى عشرات القرى الأخرى، محذرًا من خطورة العودة إليها أو التنقل فيها.

تأكيد بعدم استهداف المدنيين

شدد الجيش الإسرائيلي على أنه "لا ينوي استهداف السكان المدنيين" في تلك المناطق، داعيًا إياهم إلى الالتزام بالتحذيرات المعلنة. 

وأوضح البيان أن هذه الإجراءات تأتي في سياق سعي الجيش لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين.

ويتزامن هذا التحذير مع تصاعد التوترات العسكرية في جنوب لبنان، في ظل الاشتباكات المستمرة بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلحة في المنطقة الحدودية. 

وتشهد القرى الجنوبية اللبنانية أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة استمرار النزوح وإغلاق الطرق الرئيسية، ما يزيد من معاناة السكان المحليين.

تداعيات إنسانية

وأدى التصعيد الأخير إلى نزوح واسع للسكان من القرى الحدودية، وسط تحذيرات أممية ودولية من كارثة إنسانية. 

ويعاني سكان جنوب لبنان من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية نتيجة القصف المتواصل، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

وفي ظل هذه التطورات، تستمر الجهود الدولية للتهدئة بين الأطراف المتصارعة، وتدعو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى وقف التصعيد وتوفير ممرات آمنة للسكان العالقين في المناطق المتأثرة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية