سلوفينيا تخصص 105 آلاف دولار للمتضررين من الجفاف في القرن الإفريقي
سلوفينيا تخصص 105 آلاف دولار للمتضررين من الجفاف في القرن الإفريقي
أعلنت سلوفينيا عن مساهمة بقيمة 100 ألف يورو (نحو 105 آلاف دولار أمريكي) كمساعدات إنسانية طارئة للمتضررين من الجفاف في منطقة القرن الإفريقي، والتي سيتم توجيهها من خلال برنامج الغذاء العالمي.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية السلوفيني، الدكتور ستانيسلاف راشان، عبر المؤتمرات الصوتية والمرئية، في المائدة المستديرة رفيعة المستوى المختلطة حول أزمة الجفاف بالقرن الإفريقي.
وأعرب وزير الخارجية السلوفيني عن قلقه العميق إزاء الوضع في منطقة القرن الإفريقي، التي تقع في قبضة واحدة من أسوأ موجات الجفاف نتيجة ثلاث سنوات متتالية من مواسم الأمطار الفاشلة.
وأعلنت حكومتا كينيا والصومال حالة الطوارئ بسبب نقص هطول الأمطار، حيث يحتاج ما بين 15 و16 مليون شخص حاليًا إلى مساعدات غذائية فورية نتيجة الجفاف في إثيوبيا وكينيا والصومال.
ووفقا لبيانات منظمات الإغاثة الدولية، من المتوقع أن يصاب 5.7 مليون طفل في البلدان الثلاثة (إثيوبيا وكينيا والصومال) بسوء التغذية الحاد بحلول نهاية هذا العام، 1.7 مليون منهم يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأعرب وزير الدولة السلوفيني الدكتور رشان عن امتنانه للمنظمين لعقد هذا الحدث رفيع المستوى الذي يهدف إلى توفير استجابة طارئة لأزمة الجفاف، والتي من شأنها أن تمنع المعاناة والموت من الجوع.
يذكر أن الحدث كان من تنظيم الاتحاد الأوروبي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن فى إبريل الماضي أنه بعد شهر على بداية موسم المطر، من المرجّح أن يرتفع عدد الجياع بسبب الجفاف، من التقدير الحالي، أي 14 مليون شخص إلى 20 مليوناً في عام 2022.
ويواجه نحو 40% من سكان الصومال، أي قرابة ستة ملايين شخص، مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي، ومن المحتمل أن تعاني بعض المناطق المجاعة، وفي إثيوبيا يواجه 6.5 مليون شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وكذلك بالنسبة إلى 3.5 مليون شخص في كينيا، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي لدى الاتحاد الإفريقي شيميمبا ديفيد فيري خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "علينا التحرّك الآن إذا أردنا تجنّب كارثة إنسانية".