رئيسة المكسيك تطلق حملة للحد من انتشار الأسلحة النارية
رئيسة المكسيك تطلق حملة للحد من انتشار الأسلحة النارية
أطلقت الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم، رسميًا حملة واسعة تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النارية في البلاد، وذلك خلال فعالية رمزية أقيمت، الجمعة، في ساحة كنيسة سيدة غوادالوبي الشهيرة في مكسيكو سيتي قام خلالها جنود بتدمير أحد الأسلحة أمام الحضور.
تهدف الحملة، التي تحمل شعار "نعم لنزع السلاح، نعم للسلام"، إلى تشجيع المواطنين على تسليم أسلحتهم دون الكشف عن هويتهم مقابل مكافآت مالية، بحسب وكالة فرانس برس.
تفاصيل المبادرة
أوضحت شينباوم خلال إطلاق الحملة أن الهدف الرئيسي هو تقليل وجود الأسلحة في المنازل ومنع العنف في المكسيك، وقالت:"يمكن تسليم سلاح موجود في المنزل، من دون أي تحقيق، مقابل مبلغ مالي، وذلك من أجل أن يتم إتلافه".
ومن خلال هذه المبادرة، تسعى المكسيك إلى تقليص معدلات الجريمة وبناء مجتمع أكثر أمانًا، حيث قالت شينباوم: "لماذا يجب أن نعلم أطفالنا أي شيء يتعلق بالعنف؟" وأكدت أن هذه الحملة ليست فقط خطوة نحو الحد من العنف، بل دعوة لتعزيز ثقافة السلام في المكسيك.
وشارك أطفال في الحملة من خلال استبدال أسلحتهم البلاستيكية بألعاب أخرى، في إشارة إلى بناء ثقافة السلام بين الأجيال الصاعدة.
توسيع نطاق الحملة
من المقرر أن يتم توسيع برنامج نزع السلاح ليشمل جميع أنحاء البلاد، بالتنسيق مع وزارات الدفاع والداخلية والأمن العام، وبالتعاون مع السلطات الدينية المكسيكية.
وبدأت شينباوم بالفعل في العاصمة مكسيكو منذ مايو 2019، تنفيذ تلك الحملة عندما كانت تتولى منصب عمدة العاصمة.
القتل والعنف المسلح
في عام 2023، شهدت المكسيك تسجيل 31,062 جريمة قتل، 70% منها ارتكبت باستخدام أسلحة نارية، وفقًا لتقارير المعهد الوطني للإحصاء.
ويرتبط 75% من هذه الجرائم باشتباكات بين جماعات إجرامية تتصارع على السيطرة على طرق وأسواق تجارة المخدرات.