«الأرصاد الجوية»: التحولات المناخية تؤكد ضرورة الالتزام العالمي باتفاق باريس

«الأرصاد الجوية»: التحولات المناخية تؤكد ضرورة الالتزام العالمي باتفاق باريس
التغيرات المناخية- أرشيف

أكدت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، كلير نوليس، أن الحاجة لاحترام اتفاق باريس للمناخ من جميع الدول أمر "واضح"، مشيرة إلى أن عام 2024 كان الأكثر احترارًا على الإطلاق منذ بدء تسجيل هذه المعلومات. 

وأوضحت نوليس، في بيان، اليوم الأربعاء، أن التحولات المناخية التي يشهدها العالم تشير إلى ضرورة الالتزام العالمي باتفاق باريس، الذي يهدف إلى مواجهة تداعيات التغيرات المناخية من خلال تخفيض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة البيئية.

جاء ذلك ردًا على تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق الذي تم اعتماده في عام 2015.

التأثير على الولايات المتحدة

وفي معرض حديثها عن تأثيرات التغير المناخي، أشارت نوليس إلى حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، والتي تسببت في خسائر كبيرة. 

وأضافت أن الولايات المتحدة قد تكبدت غالبية الخسائر الاقتصادية العالمية المرتبطة بالطقس والمناخ، بالإضافة إلى المخاطر المتعلقة بالمياه. 

وأكدت أن الولايات المتحدة شهدت 403 كوارث ذات صلة بالطقس والمناخ منذ عام 1980، حيث بلغت الخسائر الناجمة عن هذه الكوارث أكثر من مليار دولار.

دور الطاقة المتجددة في المستقبل

من جانبه، أشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، إلى أن التحول الذي يتصوره اتفاق باريس قد بدأ بالفعل من خلال الثورة في قطاع الطاقة المتجددة. 

وأوضح دوغاريك، أن هذا التحول يفتح أبواب الفرص للوظائف والنمو الاقتصادي المستدام. 

وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة يظل واثقًا من أن المدن والولايات والشركات داخل الولايات المتحدة، جنبًا إلى جنب مع الدول الأخرى، ستستمر في اتخاذ خطوات فعّالة لتحقيق النمو الاقتصادي المنخفض الكربون، مما يضمن توفير فرص عمل وأسواق عالية الجودة. 

وشدد المتحدث على أن الأمم المتحدة تأمل في أن تظل الولايات المتحدة رائدة في القضايا البيئية وأن تسهم في تحقيق مستقبل مستدام لكافة شعوب العالم.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية