ضمن الجهود العربية.. 100 شاحنة إماراتية تدخل قطاع غزة منذ بداية الهدنة
ضمن الجهود العربية.. 100 شاحنة إماراتية تدخل قطاع غزة منذ بداية الهدنة
عبرت 5 قوافل إنسانية إماراتية، محملة بأكثر من 1442 طناً من المساعدات، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح خلال الأسبوع الجاري، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية التي تأتي في إطار الدعم العربي المتواصل للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم السبت، أن القوافل الخمسة شملت 100 شاحنة تحمل مواد غذائية، وخيام إيواء، وطرود إغاثة أساسية، إضافة إلى احتياجات ضرورية أخرى.
وأكد فريق المساعدات الإنسانية الإماراتية الموجود في مدينة العريش، تنظيم وتحميل المساعدات ومتابعة عمليات إيصالها عبر معبر رفح، موضحا أنهم يعملون بدقة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في قطاع غزة بأسرع وقت وبأعلى كفاءة.
وضاعفت الإمارات جهودها منذ بدء الهدنة، حيث أدخلت حتى الآن 160 قافلة مساعدات عبر معبر رفح، بإجمالي 31,026 طناً من المساعدات الإنسانية، للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير احتياجات أساسية للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.
مساعدات عربية
وفي إطار الدعم العربي المتواصل لدعم سكان غزة، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، خلال الأيام الماضية، عن إرسال آلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة، بما في ذلك سيارات إسعاف ومعدات طبية.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، إن هذا التحرك جاء بتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، من خلال اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة المستشار زيدان العطواني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقطاعية، وفق وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأعلن الأردن، مؤخرًا، عن عبور 50 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية لسكان غزة تحمل مساعدات غذائية وصحية وأغذية للأطفال.
وتم تسيير هذه المساعدات من قبل القوات المسلحة الأردنية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) ومنظمة اليونيسف، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وقدمت كلٌ من مصر والسعودية شحنات مساعدات غذائية وطبية إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وتواصل الدولتان تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية.
الوضع الإنساني في غزة
ورغم إعلان وقف إطلاق النار، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والذي بدأ سريانه، الأحد الماضي، تظل التحديات الإنسانية ماثلة أمام سكان قطاع غزة، في ظل الدمار الكبير الذي طال البنية التحتية واستمرار معاناة المدنيين، كما يتطلب تنفيذ الاتفاق التزاماً دولياً لتحقيق الاستقرار وضمان حماية المدنيين في المنطقة.
وتتطلب الأزمة الإنسانية في غزة استجابة دولية منسقة وسريعة لتوفير المساعدات العاجلة، وكذلك لضمان حماية المدنيين وتقديم الدعم اللازم للمرافق الصحية والإغاثية.