إدخال 120 شاحنة مساعدات إغاثية وإنسانية إلى غزة عبر ميناء رفح
إدخال 120 شاحنة مساعدات إغاثية وإنسانية إلى غزة عبر ميناء رفح
كشف مصدر مسؤول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، بأنه يتم إدخال 120 شاحنة مساعدات إغاثية وإنسانية متنوعة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، من بينها 10 شاحنات وقود وغاز.
وأشار المصدر، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد، إلى أن الشاحنات يتم إدخالها إلى قطاع غزة بعد تفتيشها في معبري العوجة البري وكرم أبو سالم جنوب شرق، تمهيدًا لدخولها إلى القطاع المحاصر.
ويأتي هذا الإجراء في إطار التنظيمات الأمنية لضمان وصول المساعدات بشكل آمن.
وأضاف المصدر أنه منذ بدء الهدنة في 19 يناير الماضي، تم إدخال 2760 شاحنة إلى قطاع غزة، ومن هذا المجموع، تمثل 2593 شاحنة مساعدات إغاثية وإنسانية، في حين تم إدخال 167 شاحنة من الوقود وغاز الطهي.
تستمر هذه العمليات الإنسانية لتخفيف معاناة سكان غزة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
الاتحاد الأوروبي يستأنف مهمة المراقبة
استأنف الاتحاد الأوروبي، الاثنين الماضي، مهمة المراقبة في معبر رفح، وهي المهمة التي بدأها عام 2005 وتوقفت في 2007.
وتتألف البعثة من 18 عنصرًا أوروبيًا، بالإضافة إلى أفراد شرطة من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، وذلك بناءً على طلب إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وبدعم كامل من مصر، وفقًا لبيان الحكومة الإيطالية.
وأكد البيان أن المهمة تهدف إلى تنسيق وتسهيل العبور اليومي لما يصل إلى 300 جريح ومريض، كجزء من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، والذي يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
دور السلطة الفلسطينية في المعبر
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني إسرائيلي أن موظفين فلسطينيين من غير أعضاء حماس، بالإضافة إلى موظفين مصريين وعناصر من الاتحاد الأوروبي، بدؤوا العمل داخل المعبر، موضحًا أن دور السلطة الفلسطينية يقتصر فقط على ختم تصاريح العبور.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل وافقت ضمن الاتفاق على السماح لعناصر من حماس المصابين بجروح خطيرة بالعبور إلى مصر، وهو ما وصفه بأنه "البند الأصعب" في الاتفاق.
يأتي انسحاب إسرائيل وانتشار الاتحاد الأوروبي في معبر رفح وسط ترتيبات جديدة لإدارته، في ظل الجهود الدولية الرامية إلى تخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، خصوصًا بعد أشهر من الحصار والتصعيد العسكري الإسرائيلي.