إعادة جثامين 4 مهاجرين باكستانيين بعد غرق قاربهم قبالة سواحل إفريقيا

إعادة جثامين 4 مهاجرين باكستانيين بعد غرق قاربهم قبالة سواحل إفريقيا
غرق قارب مهاجرين

أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم الخميس، عن إعادة جثامين 4 باكستانيين من ضحايا حادث غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل غرب إفريقيا الشهر الماضي. 

كانت الجثامين جزءاً من 13 جثة تم التعرف عليها عبر اختبارات الحمض النووي، حيث جلبت الرفات من المغرب على متن طائرة سعودية هبطت في مطار إسلام آباد الدولي، ليتم دفنها في بلداتهم بإقليم البنجاب، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

غرق القارب

وانطلق القارب الذي كان يحمل 80 مهاجراً، بينهم العديد من الباكستانيين، من موريتانيا في الثاني من يناير الماضي، متوجهاً إلى جزر الكناري الإسبانية الواقعة قبالة السواحل الغربية لإفريقيا.

وفي طريقه، انقلب القارب بالقرب من ميناء الداخلة، ما أسفر عن مقتل العشرات. 

وتعتبر هذه الحادثة جزءاً من موجة من الحوادث التي يعاني منها المهاجرون الذين يخاطرون بحياتهم في رحلات عبور خطرة عبر الأطلسي على قوارب متهالكة.

مزاعم حول تعذيب المهاجرين

قال أحد أشقاء المهاجرين الذين توفوا لوكالة (أسوشيتد برس)، إن مهربي البشر قد عذبوا المهاجرين وألقوا بهم في البحر بعد خلاف على ثمن التهريب، بمن في ذلك شقيقه. 

وقال قبل استلام جثمان أخيه في المطار إن المهاجمين استعملوا المطارق لتعذيبهم. 

ومن جانبهم، صرح بعض الناجين مؤخراً بأن القارب لم ينقلب بالفعل، وأن مهربي البشر هم من ألقوا بالمهاجرين في البحر بعد الخلاف حول الأموال.

وحتى الآن، لم يتم التوصل إلى أي تصريح رسمي من قبل الحكومة بشأن هذه المزاعم، ما يثير تساؤلات حول ظروف الحادث والأحداث التي وقعت قبل غرق القارب.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية