اتهامات لشقيق الفايد بالاعتداء الجنسي على موظفات سابقات بـ«هارودز»

اتهامات لشقيق الفايد بالاعتداء الجنسي على موظفات سابقات بـ«هارودز»
رجل الأعمال الراحل محمد الفايد

اتهمت ثلاث موظفات سابقات في متجر هارودز الشهير في لندن، علي الفايد، شقيق المالك السابق للمتجر محمد الفايد، بالاعتداء الجنسي عليهن خلال فترة عملهن في التسعينيات، وذلك وفقًا لما كشفته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أمس الخميس.

ويأتي ذلك في أعقاب مئات الاتهامات المماثلة التي طالت محمد الفايد، رجل الأعمال المصري الراحل، والتي بلغ عددها أكثر من 400 شكوى تتعلق باعتداءات جنسية، بما في ذلك الاغتصاب، وذلك بعد عرض وثائقي على "بي بي سي" في سبتمبر الماضي.

كانت ثلاث نساء قد تقدمن بشكاوى ضد صلاح الفايد، شقيق محمد وعلي الراحل، في نوفمبر الماضي، متهمين إياه باعتداءات جنسية خلال فترة امتلاكه جزئيًا لـ"هارودز"، كما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن اتهامات ضد علي الفايد بالتستر على عمليات "اتجار بالبشر".

وفي أحدث الادعاءات، قالت ثلاث موظفات إنهن تعرضن لاعتداءات جنسية من قبل علي الفايد في مواقع مختلفة، منها لندن، واسكتلندا، وسويسرا، والولايات المتحدة، خلال الفترة التي كان يعمل فيها مديرًا للمتجر.

شهادات صادمة من الضحايا

إيمي، وهي مساعدة شخصية سابقة، صرحت بأنها تحملت إساءات محمد الفايد لمدة 3 سنوات، وتعرضت لتحرش جنسي من شقيقه علي في شاليه مملوك للعائلة في سويسرا. وطالبت الفايد بتوضيح لما حدث.

فرانسس، وهي مصممة ديكورات داخلية سابقة، قالت إنها تعرضت لإساءات متسلسلة من محمد الفايد، ثم تحرش بها شقيقه الأصغر علي في شقة خاصة في وسط لندن ومنزل العائلة في ولاية كونيتيكت الأمريكية.

لورا، الضحية الثالثة، أفادت بأنها تعرضت لاعتداء جنسي خطير من قبل علي الفايد، وفقًا لما نشرته "بي بي سي".

ردود الفعل والتحقيقات الجارية

نفى علي الفايد (81 عامًا) جميع الاتهامات عبر متحدث باسمه، وفي المقابل، أعربت منظمة "العدالة لضحايا هارودز"، التي تمثل العديد من النساء اللاتي يزعمن تعرضهن للإساءة من محمد الفايد، عن دعمها للمشتكيات الجدد، مؤكدة أن "إساءات أفراد آخرين من العائلة كانت معروفة منذ البداية".

كما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن إحدى الموظفات السابقات في هارودز تعتقد أن علي الفايد يمتلك أدلة حاسمة على مخطط استغلال جنسي استمر لأكثر من عقدين.

وأطلقت شرطة العاصمة البريطانية تحقيقًا جديدًا في مزاعم الاعتداءات الجنسية المرتبطة بمحمد الفايد، بعد أن تم تحديد ما لا يقل عن 90 ضحية حتى الآن.

تضيف هذه الاتهامات الجديدة مزيدًا من التعقيد إلى إرث عائلة الفايد، التي اشتهرت بثروتها الضخمة واستثماراتها في بريطانيا، لا سيما في متجر "هارودز" ونادي فولهام لكرة القدم. 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية