«القمة العالمية للحكومات 2025» تكرّم رواد الذكاء الاصطناعي في «جوائز تايم 100»

نظّمت القمة العالمية للحكومات 2025، بالتعاون مع مجلة تايم العالمية، حفل جوائز تايم 100 لرواد الذكاء الاصطناعي لعام 2025 في متحف المستقبل بدبي، بهدف تسليط الضوء على الشخصيات البارزة التي أحدثت تحولات نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الثلاثاء، أن الحفل شهد تكريم أربعة قادة عالميين تقديراً لمساهماتهم المتميزة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهم:

أرفيند كريشنا- رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IBM، لدوره في دفع الابتكار في مجال الحوسبة والذكاء الاصطناعي.

جرايمز - المنتج والموسيقي العالمي، والرئيس التنفيذي لشركة ميديا إمباير، لإسهاماته في دمج الذكاء الاصطناعي بالمجالات الإبداعية.

رفيق أناضول- الفنان العالمي ومؤسس شركة داتالاند، لتوظيفه الذكاء الاصطناعي في الفنون والتصميم التفاعلي.

أنيما أناندكومار- الأستاذة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، لدورها في الأبحاث المتقدمة في التعلم العميق والذكاء الاصطناعي.

التزام بتعزيز الابتكار العالمي

أكد مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، محمد الشرهان، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهوماً مستقبلياً، بل أصبح واقعاً يعيد تشكيل حياة البشر وطرق العمل وإدارة الحكومات. 

وأضاف الشرهان، أن القمة ملتزمة بتعزيز الحوارات العالمية لدعم الابتكار وإحداث تأثيرات إيجابية ملموسة.

من جهتها، أوضحت جيسيكا سيبيلي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة تايم، أن الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل العالم، وأكدت أن مجلة تايم تفخر بتكريم روّاد هذا المجال وإبراز إنجازاتهم بالشراكة مع القمة العالمية للحكومات ومتحف المستقبل.

فعاليات كبرى وحضور عالمي

تخلّل الحفل عروض متنوعة بحضور نخبة من القادة العالميين والمبتكرين والشخصيات المؤثرة.

تشهد القمة مشاركة قياسية، حيث تستضيف، أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، و140 وفداً حكومياً، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، و21 منتدى عالمياً لمناقشة التحولات المستقبلية، وأكثر من 200 جلسة حوارية بمشاركة 300 شخصية عالمية.

كما تشهد القمة، 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً بمشاركة أكثر من 400 وزير، وإصدار 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء دوليين.

مستقبل الذكاء الاصطناعي

تعكس القمة العالمية للحكومات 2025 التزامها باستشراف المستقبل، حيث يعد الذكاء الاصطناعي أحد المحاور الأساسية للنقاش، في ظل تأثيراته العميقة على الاقتصاد العالمي والتكنولوجيا والسياسات الحكومية.