الداخلية العراقية تنفي منح إقامة لضباط بالجيش السوري السابق
الداخلية العراقية تنفي منح إقامة لضباط بالجيش السوري السابق
نفت وزارة الداخلية العراقية الأنباء المتداولة حول منح حق الإقامة المؤقتة لعشرات الضباط وقادة الجيش السوري السابق الذين لجؤوا إلى العراق بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأكد الناطق باسم الوزارة، العميد مقداد ميري، في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن منح السلطات العراقية إقامة إنسانية لهؤلاء الضباط "عارٍ عن الصحة تمامًا".
وأوضح أن المعلومات التي انتشرت تزعم أن بغداد سمحت بدخول الضباط السوريين عبر معبر البوكمال الحدودي بعد نزع أسلحتهم، لكن الوزارة تنفي هذا الأمر بشكل قاطع، مشددًا على ضرورة "الاعتماد على المصادر الرسمية فقط" لتجنب "الشائعات المغرضة".
مصير الضباط الفارين
وفي ما يتعلق بمصير الضباط الفارين، أوضح البيان، أن السلطات العراقية لم تمنحهم إقامة دائمة أو مؤقتة، بل قامت بعد أسبوعين من وصولهم بالتنسيق مع الإدارة السورية الجديدة لتنظيم عودتهم إلى بلدهم عبر الحدود البرية.
ورحل الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى روسيا في ديسمبر الماضي، مع قرب دخول قوات المعارضة السورية من العاصمة دمشق، فيما قالت الحكومة السورية إنه قرر التنحي والرحيل قبل وصول قوات المعارضة إلى العاصمة السورية.
وفور إعلان رحيل الأسد، لجأ عشرات الضباط والجنود في الجيش السوري إلى العراق، وبعد أسبوعين أعلنت السلطات العراقية إعادتهم إلى سوريا برا بعد التنسيق مع الإدارة السورية الجديدة، والتي فتحت الباب أمام الجميع نحو تسليم السلاح والمصالحة، مع استثناء المتورطين في ارتكاب جرائم بحق المدنيين.