لأسباب إنسانية.. فرنسا تسمح استثنائياً بعودة مؤقتة لبعض اللاجئين السوريين
لأسباب إنسانية.. فرنسا تسمح استثنائياً بعودة مؤقتة لبعض اللاجئين السوريين
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، الثلاثاء، أن اللاجئين السوريين المقيمين في فرنسا قد يُسمح لهم، بشكل استثنائي، بالعودة المؤقتة إلى بلادهم دون فقدان وضعهم القانوني، وذلك لأسباب إنسانية محددة.
جاء هذا القرار بعد طلب تقدم به تجمع "حرية التحرك، حق العودة" في منتصف يناير، للسماح للاجئين بالعودة إلى سوريا لفترة مؤقتة، خاصة للمساهمة في إعادة الإعمار بعد سقوط نظام بشار الأسد، دون أن يخسروا حقوقهم القانونية في فرنسا، وفق وكالة "فرانس برس".
استثناءات إنسانية
وفقًا للقوانين الفرنسية، فإن المستفيدين من الحماية الدولية لا يُسمح لهم بالسفر إلى بلدانهم الأصلية، لكن الوزارة أوضحت أن الظروف الجديدة في سوريا قد تبرر استثناءات لأسباب إنسانية، مثل إعادة التواصل مع أفراد العائلة أو تفقد ممتلكات مفقودة، مؤكدة أن الدوافع السياحية والتجارية والمهنية لن تُقبل ضمن هذه الاستثناءات.
وأضافت الوزارة أن هذه الزيارات ستتم بموجب تصريح خاص صادر حصريًا للرحلة، بمدة أقصاها 3 أشهر، ويمكن تقديم الطلب عبر الإدارة المحلية لمكان إقامة اللاجئ، مع توفير الوثائق اللازمة لتقييم الحالة.
إجراءات تحت المراجعة
يعيش في فرنسا نحو 45 ألف سوري يتمتعون بوضع اللاجئ السياسي، وفقًا للمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية.
وكانت الحكومة الفرنسية قد علّقت في وقت سابق البتّ في نحو 700 طلب لجوء بانتظار معرفة تطورات الأوضاع السياسية في سوريا.
وفي مطلع يناير الماضي، لمّح وزير الخارجية الفرنسي إلى إمكانية إجراء استثناءات محدودة لبعض الحالات، في ظل متابعة باريس للتحولات السياسية في سوريا.
منصة تهتم بقضايا حقوق الإنسان والأخبار والدراسات والتحليلات والأحداث السياسية والاقتصادية بشكل خاص وباقي المجالات بشكل عام.
