غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في صيدا جنوب لبنان

غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في صيدا جنوب لبنان

شنت طائرة مسيرة إسرائيلية، اليوم الاثنين، غارة استهدفت سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام، وذلك عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية في 18 فبراير الجاري.

وذكرت الوكالة اللبنانية، أن المسيرة الإسرائيلية استهدفت السيارة أثناء تحركها على الطريق السريع البحري بالقرب من ملعب صيدا البلدي، مشيرة إلى أن السائق كان لا يزال داخلها عند وقوع الهجوم. ولم ترد بعد معلومات رسمية عن هوية المستهدف أو حجم الأضرار الناجمة عن القصف.

تصاعد التوترات على الحدود

يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله، حيث كثفت إسرائيل غاراتها على مناطق جنوب لبنان خلال الأسابيع الأخيرة، فيما استمرت عمليات القصف المتبادل بين الجانبين منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر الماضي.

ويعد استهداف مدينة صيدا تطورًا لافتًا في سياق العمليات العسكرية الإسرائيلية، إذ تركزت معظم الضربات السابقة على مناطق الجنوب اللبناني القريبة من الحدود، مثل النبطية وصور وبنت جبيل.

حتى اللحظة، لم تصدر إسرائيل أي تعليق رسمي حول العملية، فيما يُنتظر رد حزب الله أو الجهات اللبنانية المعنية على هذا التصعيد الجديد.

اتفاق وقف إطلاق النار

ويسري اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي، بعدما شهدت الحدود تصعيدًا دام عامًا كاملًا، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتبارًا من سبتمبر 2024، مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية وبدء عمليات توغل برية في بعض المناطق الحدودية. 

وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يومًا، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وانسحاب حزب الله جنوب نهر الليطاني وتفكيك بنيته العسكرية في المنطقة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية