خروج 680 مصاباً من معبر رفح ودخول 7 آلاف شاحنة مساعدات لغزة منذ بدء الهدنة
خروج 680 مصاباً من معبر رفح ودخول 7 آلاف شاحنة مساعدات لغزة منذ بدء الهدنة
أكدت السلطات المصرية، اليوم الأربعاء، أن إجمالي المصابين الذين خرجوا من قطاع غزة للعلاج عبر معبر رفح منذ بدء الهدنة بلغ 680 شخصًا، فيما دخلت 7 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات، بالإضافة إلى 20 ألف خيمة لإيواء النازحين، وفقا للهيئة العامة للاستعلامات في مصر.
ونقلت وكالات الأنباء عن تقرير صحفي صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، أن عدد المصابين والمرضى الذين تمكنوا من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح البري منذ بدء الهدنة بلغ 680 شخصًا، يرافقهم 1850 فردًا من ذويهم أو الأطقم الطبية المرافقة لهم.
وشملت الحالات التي خرجت من القطاع مصابين بجروح خطيرة جراء العمليات العسكرية، بالإضافة إلى مرضى يعانون من حالات مزمنة تستدعي تلقي الرعاية الطبية خارج غزة، نظرًا لتضرر القطاع الصحي في المنطقة بسبب النزاع المستمر.
دخول شاحنات المساعدات الإنسانية
وأفادت الإحصاءات الرسمية بأن عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة منذ بدء الهدنة بلغ نحو 7 آلاف شاحنة، تحمل أكثر من 130 ألف طن من المواد الإغاثية، شملت مواد غذائية، أدوية، مستلزمات طبية، ووقود لدعم المرافق الصحية والبنية التحتية الحيوية.
وأوضحت التقارير أن عمليات نقل المساعدات مستمرة بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية، لضمان توزيعها على الفئات الأكثر تضررًا في القطاع، خاصة النازحين الذين فقدوا منازلهم خلال النزاع.
وصل إلى قطاع غزة أكثر من 20 ألف خيمة عبر المعابر المصرية، وفق ما أكدته الهيئة العامة للاستعلامات، وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الإنسانية لتوفير مأوى مؤقت للعائلات التي نزحت بسبب العمليات العسكرية.
وتبذل المنظمات الإنسانية، بالتعاون مع السلطات المصرية، جهودًا كبيرة لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للسكان، في ظل استمرار الأوضاع الإنسانية الصعبة.
استمرار جهود التهدئة
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيّز التنفيذ منذ 19 يناير الماضي، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، ويهدف الاتفاق إلى وقف الأعمال العدائية وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، بعد 15 شهرًا من النزاع الذي خلف دمارًا واسعًا في قطاع غزة.
وتواصل الأطراف الوسيطة مساعيها لضمان استمرار التهدئة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، وسط دعوات دولية لتعزيز جهود الإغاثة وتحقيق حل دائم للأزمة الإنسانية في القطاع.