الجيش الصومالي يعلن مقتل قيادات بارزة في حركة «الشباب» المتطرفة

أعلن الجيش الصومالي، عن مقتل قيادات رفيعة في صفوف مليشيا "الشباب" المتطرفة خلال عملية تصدٍ لهجوم إرهابي فاشل وقع يوم الخميس الماضي في منطقة "عيل علي أحمد" بمحافظة شبيلي الوسطى.

وأكدت قيادة الجيش الصومالي، في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت، أن الهجوم الذي شنّته المليشيا الإرهابية قوبل برد فوري من القوات المسلحة، ما أسفر عن مقتل عدد من القيادات البارزة في التنظيم. 

وأوضح البيان أن القوات نجحت في إحباط الهجوم قبل أن يوقع أي خسائر في صفوف المدنيين أو الجيش.

مقتل قيادات بارزة

كشف البيان عن هوية عدد من القادة الذين لقوا مصرعهم خلال العملية، من بينهم، المسؤول عن دعم العمليات في محافظات مدغ، جلجدود، وشبيلي الوسطى، والذي كان يُشرف على الإمدادات اللوجستية والدعم العسكري للمليشيا، وقائد لواء في صفوف "الشباب"، كان يتولى قيادة الهجمات الكبرى ضد القوات الصومالية والمدنيين في المنطقة.

كما كشف عن مقتل قائد سرايا، كان مسؤولًا عن إدارة الوحدات الهجومية السريعة للتنظيم، ومسؤول عن المركبات، المشرف على عمليات التفخيخ والهجمات باستخدام العربات الملغومة.

وتُعد هذه الضربة واحدة من أكثر العمليات تأثيرًا على هيكل القيادة في مليشيا "الشباب"، والتي لطالما استهدفت المراكز الأمنية والمدنيين في مناطق متفرقة من البلاد. 

وتُشير هذه العملية إلى استمرار الجيش الصومالي في استهداف القيادات الرئيسية بهدف إضعاف القدرة العملياتية للتنظيم.

جهود مستمرة لتعزيز الأمن

تواصل الحكومة الصومالية بالتنسيق مع المجتمع الدولي جهودها لدحر التنظيمات الإرهابية في البلاد.

ويأتي هذا الإنجاز العسكري في إطار العمليات العسكرية الموسعة التي أُطلقت ضد المليشيات المسلحة في عدة مناطق من البلاد، والتي تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية.

وتُعد محافظة شبيلي الوسطى من المناطق الاستراتيجية التي تشهد تصعيدًا مستمرًا في عمليات التنظيمات الإرهابية، لكنها في الوقت ذاته أصبحت ساحة لانتصارات متتالية للقوات الحكومية المدعومة من الحلفاء الدوليين.