الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء التصعيد العسكري في الساحل السوري

الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء التصعيد العسكري في الساحل السوري
عنف واشتباكات في سوريا- أرشيف

أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، رامناتن بالكرشنن، عن قلقهما البالغ إزاء التصعيد العسكري الأخير في الساحل السوري، مشيرين إلى تزايد أعداد الضحايا المدنيين وحركة النزوح وأضرار البنية التحتية.

وأوضح المنسقان في بيان اليوم الأحد أن العنف أثر بشكل كبير في العمليات الإنسانية، حيث تم تعليق جميع المهام الإغاثية داخل المناطق الساحلية والمتجهة إليها، في ظل فرض قيود صارمة على الحركة، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان ومنع وصول الخدمات الأساسية.

وأدت الاشتباكات إلى تدمير 6 مستشفيات وتعطيل سيارات الإسعاف، إضافة إلى انقطاع واسع النطاق للكهرباء في اللاذقية وإغلاق الطرق الحيوية، مثل طريق حمص - اللاذقية.

ودعا المسؤولان الأمميان جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية فورًا، وحماية المدنيين والبنية التحتية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.

إجراءات لاحتواء الأزمة

في المقابل، أكدت السلطات السورية أن قوات الأمن خاضت مواجهات مع "مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق"، فيما أعلنت وزارة الدفاع يوم الجمعة عن خطة لضبط الوضع ومنع توسع العمليات داخل المدن. 

وأفاد مصدر عسكري، يوم السبت، بتعليق العملية العسكرية في الساحل مؤقتًا لإخراج العناصر غير المنتمية للمؤسسة الأمنية والعسكرية، في حين تم إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة بهدف إعادة الاستقرار تدريجيًا.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية