الأمم المتحدة تعتمد خطة لتعزيز المساواة في كولومبيا خلال 2025
الأمم المتحدة تعتمد خطة لتعزيز المساواة في كولومبيا خلال 2025
اعتمد فريق الأمم المتحدة في كولومبيا خطة جديدة تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وذلك بمناسبة الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بيجين.
ووفقًا لبيان نشرته المنظمة الدولية للهجرة، أمس السبت، شهد عام 1995 مؤتمرًا عالميًا بارزًا جمع قادة من 189 دولة وأكثر من 30 ألف ناشط، حيث تعهدوا بتحقيق المساواة في الحقوق والفرص والأمان للنساء والفتيات حول العالم.
وواصلت الأمم المتحدة، بالتزامن مع اليوم الدولي للمرأة في 8 مارس، التزامها بهذه الأهداف، وأقر فريقها في كولومبيا خطة تتماشى مع الاستراتيجية العالمية للأمين العام أنطونيو غوتيريش، لتعزيز المساواة بين الجنسين.
إطلاق حملة لدعم النساء
ركزت الخطة على دراسة أوضاع النساء في كولومبيا، وتحديد الفجوات التي تعوق تحقيق المساواة، بهدف تنفيذ إجراءات فعالة لسد هذه الفجوات.
أطلقت الأمم المتحدة حملة بعنوان "من أجل جميع النساء والفتيات"، والتي بدأت في 8 مارس، حيث سعت إلى إشراك الشباب في جهود التوعية، وتعزيز الحراك المجتمعي، ودعم الشبكات النسائية، ما يضمن تقدمًا ملموسًا في تحقيق المساواة بين الجنسين.
مناسبات لتعزيز أجندة المساواة
أدرجت الخطة احتفالًا بعدة مناسبات دولية رئيسية لتعزيز أجندة المساواة، من بينها، اليوم العالمي للفتاة (11 أكتوبر)، ذكرى قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن (31 أكتوبر)، واليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة (25 نوفمبر).
وحددت الأمم المتحدة آلية "مُحدد النوع الاجتماعي"، التي تلزم جميع مشاريعها بتخصيص نسبة محددة من التمويل لدعم قضايا المساواة بين الجنسين.
وأكدت الخطة أن هذا الإجراء يضمن استدامة الموارد المالية للبرامج التي تعزز حقوق المرأة، وتقضي على الفجوات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها النساء والفتيات.
تنفيذ سياسات الحماية
شددت الخطة على تطبيق سياسة منع الاستغلال والانتهاك الجنسي (PEAS)، التي تهدف إلى مكافحة السلوكيات غير اللائقة، وضمان حماية حقوق الضحايا.
وفرضت الأمم المتحدة التزامًا صارمًا بهذه السياسات على موظفيها، والمنظمات غير الحكومية الشريكة، وجميع العاملين في المساعدات الإنسانية والتنموية، لضمان بيئة آمنة وخالية من أي انتهاكات.
وتولت هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) قيادة تنفيذ الخطة، التي تتماشى مع إطار التعاون المتفق عليه بين الأمم المتحدة والحكومة الكولومبية.
وأكدت الأمم المتحدة أن هذه الخطة ليست مجرد وثيقة إدارية، بل التزام عملي لتعزيز حقوق النساء والفتيات، وضمان تكافؤ الفرص لجميع الفئات النسائية في البلاد.