نجل السفير السوري المنشق نور الدين اللباد يكشف تفاصيل اغتيال والده

نجل السفير السوري المنشق نور الدين اللباد يكشف تفاصيل اغتيال والده
السفير السوري المنشق نور الدين اللباد

كشف سفان، نجل السفير السوري المنشق نور الدين اللباد، تفاصيل الليلة التي اغتيل فيها والده وعمه عماد، أول أمس في مدينة الصنمين شمال درعا

وأوضح نجل السفير السوري المنشق، أن والده كان موجودًا في منزل عمه بحي المجبل، عندما اقتحم مسلحان المنزل وأطلقا النار عليهما.

ووفق ما أظهرته كاميرات المراقبة، كان هناك شخص ثالث بانتظار المنفذين على دراجة نارية أمام المنزل، ما يشير إلى عملية مدبرة بعناية. 

وأكد نجل اللباد أن المهاجمين كانوا على دراية بمكان إقامة والده، ما يعزز فرضية تعرضه للمراقبة قبل تنفيذ عملية الاغتيال.

تهديدات سابقة

وأشار سفان إلى أن والده تلقى تهديدات عدة عبر "فيسبوك" في الفترة الأخيرة، نظرًا لنشاطه السياسي في فرنسا وانشقاقه عن النظام السوري منذ 12 عامًا. 

ورغم تلك التهديدات، لم تأخذها العائلة على محمل الجد، ولم تتوقع أن تتطور إلى حد القتل.

وأضاف نجل اللباد أن والده كان يحمل أمنية واحدة رافقته لسنوات، وهي زيارة سوريا ومسقط رأسه في درعا، والوقوف عند قبر والديه. 

ومنذ عودته إلى درعا قبل أسبوعين، كان يزور القبر يوميًا، متمنيًا أن يلقى حتفه في مسقط رأسه.

دعوة لمحاسبة الجناة

وطالب ابن اللباد بتحقيق العدالة ومحاسبة كل من تورط في عملية الاغتيال، مشيرًا إلى ضرورة وضع حد للانتهاكات التي تشهدها مدينة الصنمين.

يُذكر أن نور الدين اللباد انشق عن النظام السوري عام 2013، بعد عامين من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق بشار الأسد. 

وكان قد عاد من باريس إلى سوريا قبل أسبوعين فقط، فيما كان ينوي العودة إلى فرنسا، حيث يحمل جنسيتها، بعد خمسة أيام من اغتياله.

مسيرة دبلوماسية حافلة

شغل اللباد مناصب رفيعة في السلك الدبلوماسي السوري، حيث عمل وزيرًا مفوضًا في وزارة الخارجية، وتنقّل بين سفارات بلاده في عدة عواصم، من بينها باريس وصنعاء وأنقرة وبغداد وطرابلس الغرب.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية