لجنة برلمانية فرنسية للتحقيق في تأثيرات «تيك توك» النفسية على المراهقين
لجنة برلمانية فرنسية للتحقيق في تأثيرات «تيك توك» النفسية على المراهقين
صوّت النواب الفرنسيون على تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لدراسة التأثيرات النفسية لمنصة "تيك توك" على الأطفال والمراهقين، وسط قلق متزايد من تداعيات المحتوى الذي تعرضه الشبكة الاجتماعية الأكثر شعبية بين هذه الفئة العمرية في فرنسا.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، أقرّت الجمعية الوطنية، وهي أحد مجلسي البرلمان الفرنسي، المشروع المشترك الذي قدمته مختلف الأحزاب السياسية، في خطوة تعكس إجماعًا واسعًا بشأن الحاجة إلى تقييم مخاطر التطبيق.
جاء التصويت بالإجماع الأسبوع الماضي داخل لجنة الشؤون الاجتماعية، ما عزز فرص تمريره في جلسة البرلمان الأربعاء، حيث بدا حصوله على الضوء الأخضر أمرًا شبه مؤكد.
مهام اللجنة
تباشر اللجنة، التي تتألف من ثلاثين نائبًا، دراسة التأثيرات النفسية لـ"تيك توك" على مدى ستة أشهر، مركزة على علاقة التطبيق بزيادة الأفكار والسلوكيات الانتحارية بين المراهقين.
ويسعى أعضاء اللجنة للإجابة عن تساؤلات عدة، من بينها ما إذا كان التطبيق يعرض للأطفال والمراهقين مقاطع فيديو تتعلق بالانتحار، أو يشجع على إيذاء النفس، أو يسهم في تعزيز المحتوى المفرط في الجنس، ما يؤدي إلى اضطرابات في صورة الجسد واضطرابات الأكل بين المستخدمين الشباب.
تيك توك يرد بإجراءات رقابية
أعلنت منصة "تيك توك"، الأربعاء، عن إدخال ميزة جديدة تتيح للأهل في دول الاتحاد الأوروبي التحكم في الوقت الذي يقضيه أبناؤهم المراهقون على التطبيق.
تمكّن هذه الخاصية الجديدة الآباء من فرض حدّ زمني يومي مباشرًا من حساباتهم عبر وضعية "الاتصال العائلي"، في محاولة لتهدئة المخاوف المتزايدة بشأن تأثير المنصة على الصحة النفسية للمراهقين.