تمديد سجن رئيس جورجيا السابق ساكاشفيلي بتهمة العبور غير القانوني للحدود

تمديد سجن رئيس جورجيا السابق ساكاشفيلي بتهمة العبور غير القانوني للحدود
الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي

قضت محكمة مدينة تبليسي الجورجية، بتمديد فترة سجن الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي لمدة أربع سنوات ونصف إضافية، بعد إدانته بتهمة عبور الحدود بشكل غير قانوني.

وأفادت شبكة "بيرفيلي" التلفزيونية، اليوم الاثنين، بأن المحكمة حكمت على ساكاشفيلي بالسجن 4.5 سنة إضافية، ما يرفع إجمالي فترة عقوبته إلى نحو 13.5 سنة، بعد أن سبق الحكم عليه بالسجن 9 سنوات في قضية اختلاس واسع النطاق لأموال الميزانية.

وكانت قناة Mtavari TV قد ذكرت في وقت سابق من الشهر الجاري، أن المحكمة أصدرت حكمًا بالسجن 9 سنوات على ساكاشفيلي، بعد إدانته في قضايا فساد مالي تتعلق باختلاس أموال من ميزانية الدولة.

اعتقاله بعد عودته لجورجيا

ألقي القبض على ساكاشفيلي في الأول من أكتوبر 2021، بعد عودته من أوكرانيا، حيث كان يقيم هناك ويشغل منصب رئيس الهيئة التنفيذية للإصلاحات منذ مايو 2020، بتعيين من الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

ومع إضافة الحكم الجديد، سيظل ساكاشفيلي قيد السجن حتى عام 2034، وفقًا لحساب مدة سجنه منذ لحظة اعتقاله في أكتوبر 2021.

اتهامات وقضايا قيد النظر

يواجه ساكاشفيلي عدة قضايا جنائية، حيث لا تزال محكمة تبليسي تنظر في قضيتين إضافيتين، تتعلقان بقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 7 نوفمبر 2007.

يُذكر أن ساكاشفيلي شغل منصب رئيس جورجيا بعد فوزه في انتخابات يناير 2004، خلفًا للرئيسة المؤقتة نينو بورجانادزه، وأعيد انتخابه عام 2008، لكنه استقال عام 2007 لإعادة الترشح للرئاسة، قبل أن يغادر البلاد لاحقًا بعد انتهاء ولايته.

وتثير قضيته جدلًا سياسيًا واسعًا داخل جورجيا، حيث يعتبره أنصاره ضحية تصفية حسابات سياسية، فيما تصر السلطات على أنه يواجه العدالة بسبب مخالفاته القانونية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية