«أسوشيتدبرس»: نفوق أسماك ورغوة بيضاء يكشفان عن أزمة بيئية في جنوب أستراليا
«أسوشيتدبرس»: نفوق أسماك ورغوة بيضاء يكشفان عن أزمة بيئية في جنوب أستراليا
أغلقت السلطات الأسترالية اثنين من شواطئ ولاية جنوب أستراليا بعد أن جرفت الأمواج كميات كبيرة من الأسماك النافقة مع رغوة بيضاء غريبة، وسط تقارير عن إصابة راكبي الأمواج بالإعياء.
أوضح سام جيلارد، المسؤول العلمي الأول لدى هيئة حماية البيئة في جنوب أستراليا، في بيان اليوم الثلاثاء، أن التكاثر غير المعتاد للطحالب الدقيقة ربما يكون السبب وراء هذه الظاهرة البيئية المثيرة للقلق، مشيرًا إلى أن الظروف الجوية غير المستقرة والتغيرات المناخية قد تكون وراء هذه الكارثة البيئية، وفق وكالة "أسوشيتدبرس".
إغلاق الشواطئ
أعلنت وزارة البيئة والمياه الأسترالية إغلاق شاطئي وايتبينجا وبارسونز، جنوب مدينة أديلايد، منذ يوم الاثنين، مؤكدة أنها تعمل على تقييم الوضع وإعادة فتح الشواطئ بمجرد التأكد من زوال الخطر.
التغير المناخي
تأتي هذه الظاهرة في ظل تزايد الظواهر المناخية المتطرفة عالميًا، حيث ارتفعت درجة حرارة الأرض بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ما أدى إلى تفاقم ظواهر الفيضانات والجفاف والأعاصير وحرائق الغابات، إضافة إلى التأثير المباشر على الحياة البرية والصحة العامة.
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر بسبب الكوارث المناخية"، مشددًا على أن العالم بحاجة إلى إجراءات فورية للحد من الانبعاثات والملوثات لتجنب تفاقم الكوارث البيئية.
وتشير التقارير إلى أن عدد الكوارث قد تضاعف منذ عام 2000، وإذا استمر الإهمال البيئي فقد ترتفع النسبة بنسبة 40% بحلول عام 2030.
منصة تهتم بقضايا حقوق الإنسان والأخبار والدراسات والتحليلات والأحداث السياسية والاقتصادية بشكل خاص وباقي المجالات بشكل عام.
