"اليونيسف": 324.7 مليون دولار استجابة للاحتياجات الإنسانية في أوكرانيا

يتوفر لدى اليونيسف 152.2 مليون دولار حتى مايو 2022، مقابل 324.7 مليون دولار قيمة الاستجابة المطلوبة للاجئين في أوكرانيا، الذين يمثل الأطفال 50% منهم.

وأوضح تقرير اليونيسف عن الوضع الإنساني في أوكرانيا، أنه اعتبارًا من 9 مايو، فر أكثر من 5.9 مليون لاجئ من أوكرانيا (3.2 مليون إلى بولندا، و883655 إلى رومانيا، و457066 إلى جمهورية مولدوفا، و572760 إلى المجر، وأكثر من مليون إلى بلدان أخرى).

وتعمل 24 نقطة من اليونيسف والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (7 مولدوفا، 7 رومانيا، 4 بولندا، 2 إيطاليا، 3 بلغاريا، 1 سلوفاكيا) للوصول إلى ما يصل إلى ألف شخص، بما في ذلك 500 طفل، يوميًا مع الإحالات وخدمات الحماية وتحديد الهوية والأسرة لم الشمل والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي والحماية الاجتماعية والتعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

وفي الجمهورية السلوفاكية، شارك 17 عمدة في ندوة عبر الإنترنت حول منع الاتجار بالأطفال والاستغلال الجنسي.

وفي مولدوفا، تم إطلاق خط دعم عيادة الشباب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لدعم المجتمعات المضيفة واللاجئين.

وفي صربيا، دعمت اليونيسف مدينة بلغراد من خلال إنشاء مركز معلومات في الموقع وموقع إلكتروني يوفر معلومات للاجئين حول كيفية الوصول إلى الخدمات والحصول على المساعدة القانونية المجانية.

وتماشياً مع خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين المنقحة المشتركة بين الوكالات (RRP) للنداء العمل الإنساني من أجل الأطفال في أوكرانيا لعام 2022، تسعى اليونيسف للحصول على 324.7 مليون دولار أمريكي للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للأطفال اللاجئين، وأسرهم الفارين من أوكرانيا إلى أوروبا حتى نهاية عام 2022.

وحتى 6 مايو، يتوفر لدى اليونيسف 152.2 مليون دولار (40% مرنة بالكامل)، ستعمل المساهمات المرنة المستمرة على تمكين اليونيسف وشركائها من العمل بسرعة والاستجابة بشكل إستراتيجي للأماكن التي تشتد فيها الاحتياجات.

ورحبت "اليونيسف" بالمساهمات السخية لشركائها في هذا المسعى، وبشكل خاص بحكومات النمسا والدنمارك وأيسلندا وإيطاليا وأيرلندا واليابان وجمهورية كوريا ولاتفيا وليختنشتاين والنرويج وبولندا والسويد وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية والمفوضية الأوروبية والأمم المتحدة المركزية.

وأسفرت حملات جمع التبرعات المستمرة من قبل اللجان الوطنية لليونيسف ومكاتب البلدان عن دعم مرن وفي الوقت المناسب من القطاع الخاص، بما في ذلك من الشركات الشريكة والمؤسسات وشركاء العمل الخيري والمانحين الأفراد، مع تحويل أموال فعلية بلغ مجموعها 326.6 مليون دولار للاستجابة بأكملها.

وكان دعم القطاع الخاص للاستجابة غير مسبوق مع التبرعات الواردة من أكثر من 500 شركة و151 شريكًا في العمل الخيري و83 مؤسسة وقاعدة كبيرة من المانحين الأفراد عبر أكثر من 24 دولة.

وتعمل اليونيسف بشكل وثيق مع المفوضية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والشركاء في المجال الإنساني لتوسيع نطاق استجابتها متعددة القطاعات، وتستفيد اليونيسف في أوروبا وآسيا الوسطى من شراكاتها التي أقيمت من خلال برامج قطرية طويلة الأمد، وعلاقات مع الحكومات وشبكة قوية من اللجان الوطنية.

وتواصل اليونيسف العمل مع الحكومات الوطنية، وتوسيع علاقاتها الوثيقة مع السلطات البلدية، والشراكة مع المنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، وتطوير علاقات جديدة متعددة البلدان مع الشبكات الرئيسية، مثل المنظمة العالمية لحركة الكشافة، التي تغطي بولندا والمجر ومولدوفا ورومانيا وجمهورية سلوفاكيا وجمهورية التشيك وليتوانيا ولاتفيا وكذلك أوكرانيا.